الثلاثاء، 24 فبراير 2015

أنا والفوضى

سلسلة مقالات : ‫#‏فكر_بصوت_عالى
مقال 1  بتاريخ 31 -1- 2015
((( أنا - و- الفوضى ...)))....بقلم .... سامى العربى 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



= عنوان ( 
كلمة ) ..تصلح كاسم لفيلم سينمائى او مسلسل درامى ..تدور احداث الفيلم عن المرحلة التى تحياها مصر (إن كان ما نعيشه اليوم يمكن ان يطلق عليه حياة) ..حيث القتل والتشريد والتعذيب والقهر والاستبداد ..والسعى بخطى حثيثة نحو ارساء مصطلح (الفوضى الخلاقة ) ..وانا اطلق عليه مصطلح (شيزوفرينيا الارهاب )..تلك الكلمة التى اصبحت ذريعة سهلة (شماعة جاهزة ومعدة سلفا ..كالمعلبات الصناعية الجاهزة ) تلك الذريعة التى التى اخترعها الشيطان الاكبر للعالم الانسى الذى نعيش فيه على كوكب الارض ( المارد الصهيوامريكى ) والتى سار على دربه فيها كل طاغية وكل فاسد ليفعل الافاعيل بكل معارضيه ايا كان شكل معارضتهم (سياسية سلمية او ميدانية مسلحة) ليطيح بأى احد يفكر مجرد التفكير فى ان يدلى براى ليس على هوى هذا الطاغية وذلك الجبار المتغطرس ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= ظهر علينا ظهر اليوم ..قائد الانقلاب الساقط (المولود ميتا ..حاملا كل انواع العوار التى خلقت مذ بدا الله الخلق ) ظهر متشمللا بعد مرور يومين على حادثة الهجوم على وحدة عسكرية فى شبه جزيرة سيناء المصرية المحتلة ..ليس ليعتذر عن الخطا الجسيم الذى وقع فيه هو وكل قائد (ان كان شرعيا اصلا ) للقيادة العسكرية فى سيناء ..ولا ليقول انا سأحاول تصحيح او اصلاح كذا او كذا من المشاكل او المعوقات التى كانت سببا فى ما حدث ..ولا ليطيح (عسكريا) برؤس القادة المسئولين عن المعسكر او الوحدة العسكرية 101 او المخابرات الحربية او قيادة الجيش (العلمانى ) ..ولا ليقول انا لا استطيع حمل تلك الامانة والمهمة الثقيلة ..وانا سأتنحى عن هذا لاننى لا اقدر على ذلك أو ان ذلك المنصب اكبر منى .....لكن للاسف ....لم تكن كلمته ليقول هذا ولا ذاك ولا ذلك ولا تلك ..بل خرج متغرطسا (كعادته ) شادا عليه كبره واقفا وحوله ..زبانيته وحراسه المتجبرين ..ليهدد ويتوعد قائلا نصا (انا قلت لكم مرة قبل كدا ..يا حانحكمكم .يا حنقتلكم ...) ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= وهذه الجملة تحمل معنيين اثنين ..
أ- المعنى الاول : وهو معنى لفظى ظاهرى وهو ما ينطبق على هذا الوغد الشرير لفظا و واقعا ..اذ انه يدلل بكل تصرفاته وقراراته وجرائمه الحقيرة انه لن يترك حكم مصر (غصبا وجبرا ) ابدا الا ان يقتل او يقتل المصريين الابرياء الذين لا جريرة لهم الا طلب الحرية والكرامة ودحر التبعية المقيتة للغرب والهاينة والامريكان ..وهو هنا يسير على درب استاذه الخبيث الذى علمه الاجرام والفساد (حسنى اللامبارك) حينما قال للثوار فى اواخر خطاباته المشئومة (أنا – او – الفوضى ) ولكنى أشير هنا الى فارق بين أمر هذين الساقطين الفاسدين ..وهو ان الأستاذ المخلوع قال بلسان مقاله (انا - أو- الفوضى ) فذهب هو وبقيت الفوضى ...بينما هذا القزم (المخرب طولا وعرضا ) ..قال بلسان حاله ومقاله (أنا – و – الفوضى ) فبقى هو الى الان وبقيت معه الفوضى كذلك ..بل ويتوعد انه سيبقى وتبقى الفوضى ولن تنتهى حتى يقتل آخر حر أبيِ للظلم من أحرار وأباة المصريين الشرفاء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب- والمعنى الثانى : (الذى تحمله تلك الكلمة الخبيثة المجرمة ) : وهو معنى قصدى باطنى...وهو أنه يريد ان يلفت الانتباه مذكرا بمقولته تلك ..أنه قد ذكر آنفا فى حديث تليفزيونى مع الشيطانة (لميس الحديدى) والمنافق ( ابراهيم عيسى ) ..عن الرئيس الشرعى المنتخب المختطف (د.محمد مرسى ) وعن المهندس خيرت الشاطر وعن جماعة الاخوان المسلمين المظلومة (لا المحظورة ) .. انهم قالوا (وهو محض افتراء وكذب وافك وادعاء لا اثر له من الواقع ) ......((إننا اما أن نحكم المصريين أو نقتلهم )) ..ليسطر بهذا الافتراء أعلى شهادات الاجرام ..وهو أن تكون سفاحا قاتلا مجرما ..ثم تدعى على المجنى عليه تلك التهم والافتراءات التى انت واقع فيها من شعر رأسك حتى أخمص قدميك ..يا للعجب ..سفاح ومتآمر وأهبل وكذاب ومفترى ...عشنا وشفنا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق