#فكر_بصوت_عالى
مقال 12 بقلم سامى العربى... بتاريخ 27-2-2015
(((( الأهرام ....... الرواية الكاذبة !! )))
.....خذوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( الأهرام : انفراد بالصور...
3 حالات وفاة "غير طبيعية" لمحجوزين بقسم المطرية.. والنيابة تحقق ))
3 حالات وفاة "غير طبيعية" لمحجوزين بقسم المطرية.. والنيابة تحقق ))
= حينما قرأت عنوان هذا الخبر ذهلت وطاش عقلى ....وقلت فى نفسى هل جـُنـَـت الأهرام الإنقلابية لتأتى بخبر فاضح للسلطة الإجرامية التى تنافح عنها ...واذ بى وأنا أقرأ فى ثنايا الخبر ..أعود إلى حالتى الطبيعية حينما أعرف أن الأهرام (التى من المفترض أنها جريدة الشعب القومية ) قد استبقت بهذا الخبر ..ولسان حالها المثل المصرى الدارج ..(خذوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم ) ...( ظنا منها ) أنها بهذا الخبر العقيم من كل صحة ومصداقية ..سوف تقطع الطريق على كل الروايات الصحيحة و الموثقة بالصور الإجرامية لتعذيب المعتقلين الثلاثة وخاصة رواية المحامى كريم حمدى محمد ..بعد ما قام زملاؤه المحامون بوقفة احتجاجية بالأمس على سلم نقابة الصحفيين وسط القاهرة ..فضحا لإجرام داخلية الإنقلاب وتنديدا بما حدث لزميلهم والذى لا مانع ولا حرج من ان يتكرر معهم أنفسهم فى قادم الأيام وبنفس الطريقة الوحشية .
( 1 ) تصدير الرواية الكاذبة ...
= ظهر جليا الكذب والتدليس فى رواية الأهرام الإنقلابية حينما تقول فى بداية الخبر...عن حالة الوفاة الأولى لمصطفى إبراهيم محمود، 28 سنة وتدعى أنه كان محبوسًا على ذمة قضية اتجار فى المخدرات ((( وقد توفى نتيجة تعرضه لضيق فى الجهاز التنفسى، وهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة أعراض انسحاب مخدر الهيروين من جسده، حيث حدثت له حالة من الهياج داخل الحجز وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه توفى قبل وصوله.))) ...ثم وفى المقطع التالى مباشرة تقول (( وفجرت تحقيقات النيابة مفاجأة، حيث أكد عدد من زملاء المتوفى المحبوسين معه داخل الحجز أن أحد الضباط قام بتقييده لمدة 8 ساعات، إلا أنه وصل لحالة إعياء شديدة ثم قاموا بنقله للمستشفى. )) .
= والمثير للدهشة والسخط والحقارة فى آن واحد ...هو
كيف لصحيفة الأهرام الإنقلابية أن تعرف أنه كان متعاط ٍ للهيروين دون أى دليل ولا
مستند يثبت ذلك ؟!! ..والغريب أنها أبرزت الرواية الكاذبة فى البداية متفتتحة
إياها بكلمة (وقد توفى نتيجة تعرضه لضيق فى الجهاز التنفسى ...)) لتصدر للقارئ
الذى لا يعى ما حدث أن هذه هى الرواية الصحيحة ( برغم أنها لم تقدم أى دليل ولم
تذكر مصدر ولا أى قرينة )...واستكمال الغرابة يأتى من أنها جعلت تحقيقات النيابة
والتى من المفترض أن تكون هى المعتمدة ولو رسميا (رغم عدم اعترافى بهذه النيابة
المنحلة ) ..أتت بهذه التحقيقات فى المقام الثانى على سبيل أنها مفاجأة ..اذا بعد
أن عرفت الأهرام نتيجة تحقيقات النيابة ..لماذا ذكرت الرواية الأولى أصلا بعد خروج
تحقيقات النيابة التى تثبت ( حسب اعتراف الأهرام نفسها ) أن عدم صحة الرواية
الأولى بل وتثبت شيئا من التعذيب الذى تم ممارسته على المعتقل داخل قسم شرطة المطرية
بشهادة زملائه الذين كانوا معه فى قسم الشرطة .
( 2 ) فقرة إخوانوفوبيا وداعشفرينيا
( 2 ) فقرة إخوانوفوبيا وداعشفرينيا
=والآن موعدنا مع فقرة إخوانوفوبيا وداعشفرينيا (غطاء السلطة لأى إجرام وسِفاح ) حينما تفترى كذبا قائلة (( أما الحالة الثانية، فهو عماد أحمد العطار، وهو من المنتمين لتنظيم الإخوان والمؤيدين لجماعة داعش الإرهابية، )) ولتكتمل الفقرة السينمائية لابد من الحبكة الدرامية إذ تقول (( وكانت المباحث قد ألقت القبض عليه مع آخر لقيامهما بحشد مسيرات مناهضة للجيش والشرطة وحيازة أسلحة نارية، حيث ضبطت بحوزتهما بندقيتين آليتان و200 طلقة، وفرد خرطوش و2 كباس خرطوش وسلاح أبيض وجركن بنزين و5 أقنعة سوداء وشارات عليها اسم تنظيم داعش الإرهابى. ))) وكالعادة وكما يحدث فى نهاية كل الأفلام الهندية للداخلية مؤخرا ...لابد من أن يعترف الإرهابيون بأفعالهم الإجرامية مستعرضة ذلك فى عبارة ))وقد اعترف المتهمان فى التحقيقات بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوات الشرطة، مما نتج عنها حدوث تلفيات بمدرعة تابعة لقوات الأمن المركزى((. وبالتالى حينما يقرأ أحدهم هذا المقطع يرى مباحا كل قتل وسحل وتعذيب يجرى بحق هؤلاء الإرهبيين السفاحيين مباحى الدماء فى شرع النظام .
( 3 ) كـــــــذب الإبـــــــل
= ثم تكتمل المسرحية الهزلية بجملة مقتطفة على استحياء عن الحالة الأكثر بشاعة
والأعلى إنتشارا فى الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعى ... لتغطى عليها قائلة (( أما الحالة الثالثة، فكانت لمحام يدعى كريم حمدى
محمد، وتم القبض عليه لمشاركته فى مظاهرات ضد الجيش والشرطة وتم حجزه لورود تحريات
الأمن الوطنى حول واقعة اشتراكه فى المظاهرة، إلا أنه توفى.)) وهنا كذبت الأهرام كذب الإبل.. لأن أصل واقعة المحام كريم حمدى
..انه بصفته محام ٍ ..ذهب منذ يومين إلى قسم شرطة المطرية ليحضر مع المعتقلين السياسيين
المحتجزين بالقسم ..فتم احتجازه هو نفسه ..ثم اعتدى عليه ضباط قسم الشرطة بالضرب
والسحل والتعذيب بأقصى أنواع التعذيب ولم يتركوه إلا جثة هامدة بعد أن لفظ أنفاسه
الأخيرة ..كما يبدو فى الصور فإن كريم لم يبقى فى جسده عضو سليم إلا و طالته يد
بلطجية قسم المطرية ... وكان كل ذنب كريم حمدى أنه محام إنسان سعى فى عون إخوانه
المعتقلين تعسفا من قبل سلطة لا تعرف معنى الرحمة والإنسانية ..صدق المثل الشهير (( الداخلية بلطجية)) !!
( 4 ) هى عادتك ....ولا هاتشتريها
= وكما بدأت أهرام السلطة الإجرامية الخبر بالرواية الكاذبة تأبى إلا أن تنهى الخبر بما يعضد ( فى نظرها ) هذه الرواية المفتراة لترسخ لدى وعى القارئ أن الرواية التى أوردتها فى أول الخبر هى - فقط - الرواية الصحيحة وتخاطب عقله قائلة (( كان قد شهد قسم المطرية على مدار عامين أكثر من 6 حالات وفاة، حيث أكد المستشار حسن داود رئيس نيابة المطرية السابق فى تحقيقاته أن حجز القسم غير ملائم نظرًا لضيقه وعدم وجود تهويه جيدة بداخله )) لتدحض ( وهما وكذبا ) كل الروايات إلا روايتها وتثبت فقط أن حالات الوفاة المتكررة لها سبب واحد وهو ..(( نظر لضيقه وعدم وجود تهوية جيدة بداخله )) ...وأنا أقول للأهرام عن كذبها المعلوم عنها بالضرورة فى ظل السلطة الانقلابية الحالية ..المثل المصرى الدارج .. ((هى عادتك .... ولا هاتشتريها ))
= خبر الأهرام المفضوح والكاذب فى روايته وتفاصيله
اضغط هنا
( 4 ) هى عادتك ....ولا هاتشتريها
= وكما بدأت أهرام السلطة الإجرامية الخبر بالرواية الكاذبة تأبى إلا أن تنهى الخبر بما يعضد ( فى نظرها ) هذه الرواية المفتراة لترسخ لدى وعى القارئ أن الرواية التى أوردتها فى أول الخبر هى - فقط - الرواية الصحيحة وتخاطب عقله قائلة (( كان قد شهد قسم المطرية على مدار عامين أكثر من 6 حالات وفاة، حيث أكد المستشار حسن داود رئيس نيابة المطرية السابق فى تحقيقاته أن حجز القسم غير ملائم نظرًا لضيقه وعدم وجود تهويه جيدة بداخله )) لتدحض ( وهما وكذبا ) كل الروايات إلا روايتها وتثبت فقط أن حالات الوفاة المتكررة لها سبب واحد وهو ..(( نظر لضيقه وعدم وجود تهوية جيدة بداخله )) ...وأنا أقول للأهرام عن كذبها المعلوم عنها بالضرورة فى ظل السلطة الانقلابية الحالية ..المثل المصرى الدارج .. ((هى عادتك .... ولا هاتشتريها ))
= خبر الأهرام المفضوح والكاذب فى روايته وتفاصيله
اضغط هنا