السبت، 28 فبراير 2015

منال ...حكاية مقال !!

سلسلة مقالات #فكربصوت_عالى
مقال 14   بقلم.. سامى العربى  بتاريخ 28-2-2015
  
(((  منال ...حكاية مقال  )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

= كان المقال تحت عنوان ...( ماذا يقول ..لا ...من يقول ..منال عمر نموذجا !!) ..
كانت فى تلك الآونة قد انتشرت تعليقات وصور عديدة تستنكر كيف أن منال عمر التى كانت تدعى أنها دكتورة فى الطب النفسى فى جامعة عين شمس وظلت تخرج على من يتابعوها بشكل دورى فى برنامج مع محمود سعد  (القزم  إعلاميا ) ..وتسخر من الرئيس وكلامه وهيئته وجسده وحركته وسكونه وكل شئ عنه ..ورغم كثرة الذى نشر عنها استنكارا لتلك الافعال الخسيسة منها تجاه الرئيس ...لفت نظرى بوست قرأته للدكتور المحترم أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى لشئون الإعلام ....فخشيت أن يستقر لدى البعض او حتى من يخالفونا فى الرأى أو الفكر ..أننا نهاجم الأشخاص على كلامهم لمجرد انتماءاتهم أو مهنهم أو فكرهم أو لكونهم ينتقدوننا ....
= طبعا هذا مع احترامى الشديد لدكتور أحمد الذى أعلم  تماما انه يتفق مع وجهة نظرى هذه ..وقلت فى نفسى ربما هو اراد فضحا لها وكشفا لمساوىء أفعالها ..ان يكشف لمن ضل بسببها وخدع فيها ..ان هذه التى كنت مخدوعا فيها ..لم تكن .كما كانت تدعى وتكذب .....لكننى اردت توضيح فكرة مهمة هنا .فى هذا المقال ...وهى حتى لا يختلط الامر ..ويبدو اننا نهاجم الاشخاص والافراد لمجرد اختلافهم معنا او على اساس مؤهلاتهم ..وانما على اساس ماذا يقولون... لا  على أساس من الذي يقول هذا الذى يقال ..

= هل دفاعا عنها ؟؟
انا لا أقول هذا الكلام لأدافع عنها ...فكل من يبطل الحق ويقدح فيه او  يدعم الباطل ويدافع عن الظالم لا يستحق أن يتم الدفاع عنه ...وهى على حالتها ( التى تم انتقادها عليها ) لا تستحق ان عاقلا متبعا للحق أن يدافع عن امثالها ..اذا ستقول لى ..لم تقول هذا اصلا ..؟؟؟ أقول ..أنا كتبت هذا وأدعو إليه لا دفاعا عنها (كما أسلفت ) ولكن دفاعا عن جليل أفكارنا نحن ..وعن عقيدتنا نحن فى أنفسنا تجاه الآخر ..حتى لا يؤثر قبح الآخر على جميل ما نحمل (أو على الأقل الذى ينبغى أن نحمل ) وحتىلا يقودنا الى أرضه وملعبه هو بما هى عليه من قذارة فى الفكر وألاعيب شيطانية خبيثة ومكر يحيقونه بالليل وبالنهار بمن اختلف معهم ولو مجرد اختلاف فكرى أو اختلاف فى الرأى ...فأنت هنا قد وقعت فى المحظور أن تقع فيه ..وهو ما أريد أن ننجرف إلية ولا أن ننساق وراءه ..لأجلنا نحن لا لأجلهم هم !!

= مع اختلافى القاطع والتام معها على مستوى ما كانت تقوم به من هزال وافلام سينمائية فى السخرية من د مرسى بداعى تحليل الشخصية والتوافق النفسى والعصبى وكيف كانت شخصية الرئيس ..الى غير ذلك ..الا اننى لا انتقدها من اجل من هى ولا ما هو مؤهلها ..والا فربما كافر او صاحب ضلال يقول احيانا كلمة حق ..هل ارفضها واتعاظم واتكبر لمجرد ان مختلف معى قالها او كافر او ملحد او ضال قالها ؟؟  بالطبع لا ..ولا يعقل هذا اصلا ..لماذا .؟  لان الحق أحق أن يتبع ...الحق لا يعرف بالرجال ..وانما الرجال هم الذين يعرفون بالحق ...حيثما كان الحق فثمة المصلحة والتأييد والاتباع .
مثال ..لو اننا فى رحلة جبلية وجاء  رجل يختلف معنا فى الراى او الفكر او حتى فى العقيدة ..اخبرنا أن خطرا خلف هذا الجبل سوف يحدق بكم ان اقتربتم منه أو وتأكدنا من ذلك ..هل لنا نتكبر ونقول لا ..انت رجل كافر او ملحد او ما إلى ذلك ..بالطبع هذا لا ينبغى ..لماذا ..؟   لاننا لو لم نتبع هذا الرجل المختلف معنا حتى فى العقيدة وذهبنا خلف الجبل لوقع الخطر الذى حذرنا منه ولكان الاولى بنا ألا ننظر من قال هذا الذى هو حق بل كان ينبغى أن ننظر ماذا قال ..أكثر من تفكيرنا فى من الذى قال .....!!     كبيرا خلف هذا الجبل

= بعد أن انتهيت من كتابة هذا الجزء من المقال (والذى كان عبارة عن شكل مبدئى للمقال الذى أردت كتابته عن هذا الموضوع حينها ..وبالطبع لم أكن قد نقحته لغويا ولا معلوماتيا ولا على أى جانب ) خطر ببالى مسألة هل هذا التوقيت مناسب لنشر المقال ؟..وكيف سيتم استقباله من المؤيدين للفكرة قبل المعارضين لها ؟ وهل أنا محق فى نشره الآن ؟ .. أليس من الأولى تأجيل هذا النشر أو العدول عن كتابة المقال الآن ؟ وغيرها من الأسئلة التى بدأت تتطاير فى مخيلتى تجاه مناسبة توقيت نشر المقال من عدمها ...وفى الأخير قررت أن أتقى الشبهات وأدفع الشك تماما ..وأبقى فى منقطة اليقين ..ولا أقوم بنشره الآن وبالتالى توقفت أصلا عن التفكير فى إكمال المقال و تجميع باقى أفكار المقال أو حتى ترتيب وتنقيح الأفكار والكلمات التى كنت قد خططتها بالفعل فى طريق كتابة المقال كاملا ...فكان الذى ذكر فى الفقرات السابقة هو تماما ما تم كتابته حتى قبل لحظة التردد والحيرة فى مسألة توقيت نشر المقال ومآلاته ......

= أجواء كتابة المقال:
لما لها من أهمية فى فهم حيثيات كتابة المقال ومعانى التفاصيل المذكورة والواردة فيه
= توقيت كتابة المقال :
فى الفترة ما بعد انقلاب عسكرى حدث فى مصر على سلطة شرعية 3 يوليو 2013 
= تاريخ  هذا المقال : 
يوم   28-2-2015 م        الموافق   9-  3 - 1436 هـ 

= المناخ الإجتماعى : إنقسام مجتمعى حدث نتيجة انقلاب عسكرى على الرئيس الشرعى المنتخب ومن دفع من قبل السلطة الفاشية الجديدة  لقرود دولة الأقزام ( ما يسمون إفكا بالإعلاميين ) الى ممارسة إعلامية شيطانية تجاه مؤيدى الشرعية المختطفة ومناهضى الإنقلاب العسكرى القائم الآن بزعم أن كل من يطالب بعودة المسار الحر الذى اختاره الشعب بكامل إرادته أو ينتقد فقط الإنقلاب وسلطته الحالية ..فهو متهم بقائمة معلبة وجاهزة (تيك أواى ) من التهم الملفقة والمفتراة .. بدءا من مخطوف ذهنيا ومختل عقليا مرورا بقلب نظام الحكم (الذى هو انقلابى أصلا ) ثم بقطع طريق وممارسة العنف أوعميل لاعداء الوطن (بتاع أبوهم ) ورفع إشارة رابعة أو  صورة الإرهابى المتخابر مرسى ...وصولا إلى أهم تهمة والتى بها يمكن أن يحصل على عرض خاص من التهم ...( 3 إعدام ومعاهم واحد مؤبد هدية ) ألا وهى تهمة أنه إرهابى لانه منتمى  إلى جماعة إرهابية (والعجب أنها بالأمس كانت تحكم امة بأكملها واليوم أصبحت ومن يتعاطف معها إرهابية ..يا للهول !!) هذا ما تذكرته ذاكرتى الآن فقط وإلا فالتهم لا عد لها ولا حصر لمنتهاها  ..

= المناخ السياسى : هو مناخ سياسة سلطته الفاشية ...ترفع شعار ..(لا سياسة فى السياسة ) ..قلبا لكل الأعراف القانونية والسياسية والحقوقية والأخلاقية ..المحلية منها والإقليمية والدولية ..و خلافا للمثل الشهير والمقولة الساداتية الفاسدة ( لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ....) ..وهذا الشعار يرفع لمؤيدى سلطة 3 يوليو ومن حملوها على الأعناق ..قبل معارضيها والثائرين عليها بعد انقلابها ...ولا صوت سياسى يعلو فوق (الصمت السياسى ) خلافا أيضا لأشهر فترة فى فترات الإنتخاب ..ألا وهى فترة ( الصمت الإنتخابى ) لماذ هذا كله ؟؟ للسبب الذى قلته آنفا ألا وهو تحريم السياسة وتجريم من ينادى بمزاولتها ..وتطبيقا لشعار ( لا سياسة فى السياسة ) والرغبة فى احتكار السلطات الثلاث والشغف الشديد فى إشباغ الرغبة ممارسة الإستبداد كما يقول كتاب الإستبداد تماما ..وعلى قواعده التى وضعها عمالقة هذا الفن.. من هتلر الألمانى النازى وموسولينى الإيطالى الفاشى وستالين الروسى السوفيتى البلشفى  ..

= المناخ الإعلامى : تحريض على سفك دماء المعارضين ودعوة صريحة وإعلان لحرب أهلية فى الشوارع ..بين من ؟ بين الأب وابنه ...بين الأخ وأخيه ...بين الأم وابنتها ..بيم الجار وجاره ..بين الطالب وزميله ...ودعوة فجة وصاخة للاستصال الفئوى لكل معارض لا يطبل للسلطة الحالية فى البلاد .

= المناخ الأمنى : لا آدمية ولا إنسامية ولا رحمة ولا تدرج فى استعمال السلاح ..بل البدء بالرصاص الحى مباشرة ..هذا إن لم يصل بهم الأمر إلى استخدام الطائرات الهليكوبتر لإبادتك من على وجه الأرض .وهذا حدث بالفعل ولا عجب وكذا تهجيرمئات ألاف السكان من قراهم بالكامل .

= المناخ الإقتصادى : دولة قمعية فاشلة ..لا تنظر الى الاقتصاد ولا الى المواطن ولا الى الشباب ولا فرص عملهم ولا الى الخبز ولا المرتبات ولا الى الغاز ولا الكهرباء ولا المياه ولا اى خدمة آدمية كأبسط  حق من حقوق كل مواطن مصرى ..انهيار للبورصة ..وانهيار فى الاحتياطى النقدى الأجنبى ..شحاذة يومية وشهرية وربع سنوية ونصف سنوية وسنوية ..من كل من هب ودب ..بيع ارض مصر وبترول مصر ومؤسسات وممتلكات مصر ..
اقتراض يومى وشهرى داخلى وخارجى ..وفشل ذريع على المناحى الاقتصادية ..زراعية وتجارية وصناعية واستثمارية ..رفع للدعم ..وارتفاع اسعار ..وتخفيض مرتبات ..وتسريح عمالة ..وغلق مصانع وشركات ..وهروب مستثمرين ...كساد سياحى ..فرار      ...عزوف عن كل شئ يقدم هذه البلد ولو خطوة للأمام .

= المناخ القانونى والحقوقى :
أسوأ فى الوصف والتحليل من كل ما سبق
= المناخ القضائى : لا أقبح ولا أفدح ..ولا أكثر شموخا ولا أكثر قداسة .

= بناءا على كل هذه الملابسات والمناخات التى فيها مصر ....أقول ....ليس عيبا أن تنتقد نفسك (على مدار المقال حينما أذكر كلمة نفسك فاعلم أننى أقصد بها ..نفسك ومن تمثل ) بعد ما تنتقد أحدا فى محل غير دقيق ...ولكن العيب أن تنتقد نفسك فى وقت أنت مقتول فيه (أو ما يسميه خبراء التنمية البشرية وعلم النفس الشخصية ..بجلد الذات )  خاصة إذا كان ذلك الآخر الذى تحاول أن تنتقد نفسه وتجلدها لأجله ..هو أصلا فى منعة من أن يلام فيسامح أو يسكت أو أن يصمت من يحابى له ويدافع عنه ..فوجدت أنه لا ينبغى ولا يليق او ليس من المناسب على الاطلاق  أن تلوم نفسك فى هذا التوقيت ( خاصة فى ظل الاجواء المذكور أعلاه )  بسبب ذلك الانتقاد الذى وجهته له ..و خاصة إذا به ما يكفى من العيوب والآثام والجرائم ما يدعوك إن آجلا أو عاجلا إلى قدحه بها وذمه عليها أو أن تربأ بنفسك من أن تلوث لسانك بالحديث أصلا عن مثل هؤلاء الإمعات .....

= كان ذلك كله ...عن مقال كنت قد بذلت وقتا فى جمع أفكاره  وتركيب وترتيب أطره ومحاوره ...ولكن تراجعت عن ذلك لأننى وجدت أن الكلام ..نعم هو صحيح ..ولكن التوقيت ربما يكون خاطئ ..او قد يساء فهمه ...فهناك قاعدة تقول ,.,,ليس كل صحيح يقال ...وليس كل صحيح يفعل ..وليس كل صحيح فى كل وقت مباح ....فأنا انطلاقا من هذه القاعدة ومنه ذا المنطلق توقفت ولو مؤقتا عن كتابة هذا المقال ... شكرا لكم على مكابدة القراءة وطول المقال ..وأن جاهدتم أنفسكم حتى تصلوا الى هذه الكلمة الأخيرة .

الجمعة، 27 فبراير 2015

الإخوان المسلمون ....ألقاب و أوسمة !!

سلسلة مقالات #فكر_بصوت_عالى
مقال 13   بقلم  سامى العربى   بتاريخ 27-2-2015
 ((( 
الإخوان المسلمون ....ألقاب و أوسمة )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


= هذا المقال كنت أعده كجزء من مقال آخر ..لكن لما وجدته قد طال فى عدد أسطره وكلماته ... ولم أرد فى 
   ( نفس الوقت ) أن أختصر منه أو أوجزه ... آثرت أن أفرده فى مقال منفصل ..دفعا للسآمة والملل عن القارئ الكريم ..وتلبية لرغبتى فى إيصال كل المعانى التى أردت أن أوصلها للقارئ من خلال هذه السطور القادمة ...

(   1   )  هل أنت إخوانى ؟!

= بداية وللاجابة على سؤال سيخطر ( يقينا ) ببالك وأنت تقرأ المقال ...ألا وهو ... هل أنت إخواني ؟! ..أقول و بإيجاز شديد للغاية ... أنا لم أنل ( يوما ما ) شرف أن أكون عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين ولا حتى فى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين (كما يطلق عليه الإعلام ..وأنا من نفسى..هو أنا ما ليش نفس يعنى ) ..ولكنهم كما قلت سابقا وأعيد وأكرر وسأظل أكرر ..الإخوان المسلمون هم ..وإن كنت لست إخوانيا ..فإنهم إخوانى ...( إخوانى..  فى الإله الحق الله ..وفى الدين الصحيح الإسلام ....وفى العقيدة والشريعة الحنيفية الإسلام أيضا..وفى الوطن العربى والإسلامى .. وفى الموطن الغالى رغم الجراح .مصر ) فهم منى وأنا منهم ..وسأذكر عقيدتى تجاه الإخوان المسلمين ..فى وقتها لاحقا إن شاء الله... فى مقام آخر لأن المقام لا يتسع لذكر ذلك الآن .

(  2   )  بداية مشرفة ..

= لقد حظيت جماعة الإخوان المسلمين على مدار تاريخها بالعدي من الألقاب وارتدت المزيد من الأوسمة على صدرها إذ أن أول من منح الإخوان نيشان التطرف والعنف والإرهاب كان زعيم الناصريين "اللاجمال "مطلقا عليها بما لسان حاله " الجماعة المتطرفة " 
وذلك نهايات الخمسينيات وطوال السيتينات ...إلى أن نفق إلى مثواه الأخير .= ثم لم يمر على نفوقه سنوات إلا وانقلب رجلهم للحرب والسلام " السادات " على كل الأحزاب والتيارات وعلى رأسهم الإخوان المسلمون فمنحها لقبا رسخ به النيشان السالف ألا وهو لقب " الجماعة المحظورة " ...وذلك فى فترة السبعينيات الساداتية .

(   3  ) بقاء على العهد
=  ثم نفق وبقيت الجماعة إلا أن الذى بقى من عهد السادات هو الإسم الذى سماها به , فأبى قائدهم للضربة الجوية الأولى " اللامبارك "إلا أن يبقى على نفس الإسم " الجماعة المحظورة " ولكن لابد من وضع" التاتش اللامباركى " بمذاق آخر وذلك بإضافة بعض البُهَــرات والأعشاب  الحارة من خلال سُلْطته الفاشية المستبدة وداخيته المعروف عنها التعاون اللامحدود مع البلطجية فى مواجهة الشرفاء الحقيقيين للشعب ( بعيدا عن مواطنيهم الشغفاء ــ بالغين ــ وليس بالراء".....

(  4   ) لقب على السريع ...

= وبعد قيام ثورة 25 يناير وسقوط رأس نظام المخلوع ( لبقاء جسده إلى الآن ) ...للأسف سقطت عن الإخوان معظم الأوسمة والألقاب السابقة (إلى حد ما ) ومنحهم البعض (حقدا وحسدا أحيانا ) لقبا جديدا غريبا على الجماعة بما اعتادته على مدار تاريخها القاسى ..ألا وهو " الجماعة المحظوظة " وذلك بعد وصولها إلى سدة الحكم فى بعض مؤسسات الدولة المصرية الخربة المنهكة بالفساد ...

(  5   ) فأتاها على البساط ...
= وما لبثت الجماعة أن حظيت ( لأشهر قليلة ) بهذا اللقب إلا وأبى اللواء الفريق أول المشير الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يزيل عن جماعة الإخوان إحساس الغربة المؤلم عن ألقابها المعتادة فى ظل مسمى المحظوظة التى لم تألفه طوال حياتها الكفاحية فأراد ان يريحها من ذلك العناء كله ...بإكسابها مزيدا من الأوسمة التى كانت تناستها قليلا بعد الثورة ..فقلدها قلادة فريدة من نوعها حين أكسبها وسام الشرف " الجماعة الإرهابية " من الطبقة الأولى ...والذى لا يحصل عليه إلا من تخطى كل الألقاب والأوسمة الأدنى منه  ... وهى ولله الحمد ولا منازع حصلت عليها كلها  باكتساح لكل المنافسين ...وكان ذلك الوسام الغالى قد أطلق بدءا من أول فيمتوثانية من انقلاب 3 يوليو 2013 على لسان كل حكومات ( نظام 30 سونية ) المتعاقبة ..إذ خشى القائد الملهم أن يتركها ولو لمدة فيتموثانية واحدة ... كانت بالأمس محظوظة واليوم أصبحت إرهابية ...كان بإمكانها أن تبقى محظوظة لكنها ( فقرية ..مش وش نعمة ..حسب البعض ) ...تريد دائما مزيدا من الألقاب ..فأتاها على البساط ...!!

(   6   )  هل أقف متفرجا  !!

= ولم يكتف المراقبون لجماعة الإخوان المسلمين بحصولها على كل هذه الأوسمة والألقاب والنياشين والقلادات بل جاء الدور على تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام  ليقول كلمته ويدلو بدلوه ...لسان حاله ينطق قائلا " ليس من الذوق أن أراكم توزعون الهدايا على الإخوان وأنا أقف متفرجا " ..أليس لى أن أحصل على حقى فى منح الألقاب مثلكم ...فأقسم يمينا معلظا  ألا يترك الجماعة إلا مرصعا صدرها بوسام متواز ٍ مع النيشان الذى سبقه...  ولكنه أكثر تفردا منه ألا وهو وسام "الجماعة المرتدة "...

(  7   )  هل من مزيد  ؟!

=  وبهذا والى الآن ( وأقول إلى الآن لربما يدخل لاعب جديد على الخط ليكسب الجماعة مزيدا من الألقاب ) .. أقول بهذا يكون قد اكتمل عقد الأوسمة المرصعة على صدر وكتف ورأس و وجه وقفا و يد الجماعة ...
= والآن موقف الجماعة ( المسكينة ) من مراقبيها .. ينطق بلسان حالها ...هل من مزيد ؟؟...هل من لاعبين جدد ؟؟ ...هل من مانحى ألقاب و أوسمة جديدة ؟؟ ..هل من نياشين وقلادات جديدة ؟؟  ...
فبدءا بالمتطرفة مرورا بالمحظورة خطفا بالمحظوظة وصولا إلى الإرهابية وانتهاءا بالمرتدة ...يا جماعة الإخوان المسلمين لا تحزنى ...فهى كما ذكرت " ألقاب وأوسمة " بين الحقيقى منها والمجازى ...

الخميس، 26 فبراير 2015

الأهرام ...... الرواية الكاذبة !!

#فكر_بصوت_عالى
مقال 12 بقلم  سامى العربى... بتاريخ 27-2-2015
(((( الأهرام ....... الرواية الكاذبة  !! )))
.....خذوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(( الأهرام : انفراد بالصور...
3 حالات وفاة "غير طبيعية" لمحجوزين بقسم المطرية.. والنيابة تحقق ))


= حينما قرأت عنوان هذا الخبر ذهلت وطاش عقلى  ....وقلت فى نفسى هل جـُنـَـت الأهرام الإنقلابية لتأتى بخبر فاضح للسلطة الإجرامية التى تنافح عنها ...واذ بى وأنا أقرأ فى ثنايا الخبر ..أعود إلى حالتى الطبيعية حينما أعرف أن الأهرام (التى من المفترض أنها جريدة الشعب القومية ) قد استبقت بهذا الخبر ..ولسان حالها المثل المصرى الدارج ..(خذوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم ) ...( ظنا منها ) أنها بهذا الخبر العقيم من كل صحة ومصداقية ..سوف تقطع  الطريق على كل الروايات الصحيحة و الموثقة بالصور الإجرامية لتعذيب المعتقلين الثلاثة وخاصة رواية المحامى كريم حمدى محمد ..بعد ما قام زملاؤه المحامون بوقفة احتجاجية بالأمس على سلم نقابة الصحفيين وسط القاهرة ..فضحا لإجرام داخلية الإنقلاب وتنديدا بما حدث لزميلهم والذى لا مانع ولا حرج من ان يتكرر معهم أنفسهم فى قادم الأيام وبنفس الطريقة الوحشية .

(   1    )    تصدير الرواية الكاذبة ...

= ظهر جليا الكذب والتدليس فى رواية الأهرام الإنقلابية حينما تقول فى بداية الخبر...عن حالة الوفاة الأولى لمصطفى إبراهيم محمود، 28 سنة وتدعى أنه كان محبوسًا على ذمة قضية اتجار فى المخدرات ((( وقد توفى نتيجة تعرضه لضيق فى الجهاز التنفسى، وهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة أعراض انسحاب مخدر الهيروين من جسده، حيث حدثت له حالة من الهياج داخل الحجز وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه توفى قبل وصوله.))) ...ثم وفى المقطع التالى مباشرة تقول (( وفجرت تحقيقات النيابة مفاجأة، حيث أكد عدد من زملاء المتوفى المحبوسين معه داخل الحجز أن أحد الضباط قام بتقييده لمدة 8 ساعات، إلا أنه وصل لحالة إعياء شديدة ثم قاموا بنقله للمستشفى. )) .

= والمثير للدهشة والسخط والحقارة فى آن واحد ...هو كيف لصحيفة الأهرام الإنقلابية أن تعرف أنه كان متعاط ٍ للهيروين دون أى دليل ولا مستند يثبت ذلك ؟!! ..والغريب أنها أبرزت الرواية الكاذبة فى البداية متفتتحة إياها بكلمة (وقد توفى نتيجة تعرضه لضيق فى الجهاز التنفسى ...)) لتصدر للقارئ الذى لا يعى ما حدث أن هذه هى الرواية الصحيحة ( برغم أنها لم تقدم أى دليل ولم تذكر مصدر ولا أى قرينة )...واستكمال الغرابة يأتى من أنها جعلت تحقيقات النيابة والتى من المفترض أن تكون هى المعتمدة ولو رسميا (رغم عدم اعترافى بهذه النيابة المنحلة ) ..أتت بهذه التحقيقات فى المقام الثانى على سبيل أنها مفاجأة ..اذا بعد أن عرفت الأهرام نتيجة تحقيقات النيابة ..لماذا ذكرت الرواية الأولى أصلا بعد خروج تحقيقات النيابة التى تثبت ( حسب اعتراف الأهرام نفسها ) أن عدم صحة الرواية الأولى بل وتثبت شيئا من التعذيب الذى تم ممارسته على المعتقل داخل قسم شرطة المطرية بشهادة زملائه الذين كانوا معه فى قسم الشرطة .

(   2   )  فقرة إخوانوفوبيا وداعشفرينيا



 =والآن موعدنا مع فقرة إخوانوفوبيا وداعشفرينيا (غطاء السلطة لأى إجرام وسِفاح ) حينما تفترى كذبا قائلة (( أما الحالة الثانية، فهو عماد أحمد العطار، وهو من المنتمين لتنظيم الإخوان والمؤيدين لجماعة داعش الإرهابية، )) ولتكتمل الفقرة السينمائية لابد من الحبكة الدرامية إذ تقول (( وكانت المباحث قد ألقت القبض عليه مع آخر لقيامهما بحشد مسيرات مناهضة للجيش والشرطة وحيازة أسلحة نارية، حيث ضبطت بحوزتهما بندقيتين آليتان و200 طلقة، وفرد خرطوش و2 كباس خرطوش وسلاح أبيض وجركن بنزين و5 أقنعة سوداء وشارات عليها اسم تنظيم داعش الإرهابى
))) وكالعادة وكما يحدث فى نهاية كل الأفلام الهندية للداخلية مؤخرا ...لابد من أن يعترف الإرهابيون بأفعالهم الإجرامية مستعرضة ذلك فى عبارة  ))وقد اعترف المتهمان فى التحقيقات بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوات الشرطة، مما نتج عنها حدوث تلفيات بمدرعة تابعة لقوات الأمن المركزى((.  وبالتالى حينما يقرأ أحدهم هذا المقطع يرى مباحا كل قتل وسحل وتعذيب يجرى بحق هؤلاء الإرهبيين السفاحيين مباحى الدماء فى شرع النظام .

(   3   )  كـــــــذب الإبـــــــل




= ثم تكتمل المسرحية الهزلية بجملة مقتطفة على استحياء عن الحالة الأكثر بشاعة والأعلى إنتشارا فى الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعى ... لتغطى عليها قائلة ((  أما الحالة الثالثة، فكانت لمحام يدعى كريم حمدى محمد، وتم القبض عليه لمشاركته فى مظاهرات ضد الجيش والشرطة وتم حجزه لورود تحريات الأمن الوطنى حول واقعة اشتراكه فى المظاهرة، إلا أنه توفى.)) وهنا كذبت الأهرام كذب الإبل.. لأن أصل واقعة المحام كريم حمدى ..انه بصفته محام ٍ ..ذهب منذ يومين إلى قسم شرطة المطرية ليحضر مع المعتقلين السياسيين المحتجزين بالقسم ..فتم احتجازه هو نفسه ..ثم اعتدى عليه ضباط قسم الشرطة بالضرب والسحل والتعذيب بأقصى أنواع التعذيب ولم يتركوه إلا جثة هامدة بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة ..كما يبدو فى الصور فإن كريم لم يبقى فى جسده عضو سليم إلا و طالته يد بلطجية قسم المطرية ... وكان كل ذنب كريم حمدى أنه محام إنسان سعى فى عون إخوانه المعتقلين تعسفا من قبل سلطة لا تعرف معنى الرحمة والإنسانية ..صدق المثل الشهير (( الداخلية بلطجية)) !!



(   4   ) هى عادتك ....ولا هاتشتريها
= وكما بدأت أهرام السلطة الإجرامية الخبر بالرواية الكاذبة تأبى إلا أن تنهى الخبر بما يعضد ( فى نظرها ) هذه الرواية المفتراة لترسخ لدى وعى القارئ أن الرواية التى أوردتها فى أول الخبر هى  - فقط -  الرواية  الصحيحة  وتخاطب عقله قائلة (( كان قد شهد قسم المطرية على مدار عامين أكثر من 6 حالات وفاة، حيث أكد المستشار حسن داود رئيس نيابة المطرية السابق فى تحقيقاته أن حجز القسم غير ملائم نظرًا لضيقه وعدم وجود تهويه جيدة بداخله )) لتدحض ( وهما وكذبا ) كل الروايات إلا روايتها وتثبت فقط أن حالات الوفاة المتكررة لها سبب واحد وهو ..(( نظر لضيقه وعدم وجود تهوية جيدة بداخله )) ...وأنا أقول للأهرام عن كذبها المعلوم عنها بالضرورة فى ظل السلطة الانقلابية الحالية ..المثل المصرى الدارج .. ((هى عادتك .... ولا هاتشتريها ))


= خبر الأهرام المفضوح والكاذب فى روايته وتفاصيله
   اضغط هنا 




إنسانية للبيع ... جملة وقطاعى !!



 سلسلة مقالات #فكر_بصوت_عالى 
مقال 11   بقلم... سامى العربى بتاريخ 26-2-2015
(( إنسانية للبيع ... جملة وقطاعى !! ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



- مش هو اللى كلب......احنا اللى بقينا أقل من الكلاب!
- شوية عيال ... أقل حاجة تتقال عنهم إنهم أقل من الحيوانات
!
- الجنازة حارة والميت كلب ...لكنه يستحق اكثر من بني البشر !
- حتى أفيخاي أدرعي معترض على قتل كلب الأهرم !
- الجريمة بتأكد ان نسبة الأنسانية  في النازل و نسبة الفاشية في الطالع !
- الناس اللي دبحت الكلب لازم يكونوا عبرة لأي حد يكرر الفعل ده تاني !

- لازم يتحاسبوا بس للاسف ب
لدنا مش بتجيب حق البشر هتجيب حق الكلاب
 
 Some humans might go to heaven But All Dogs will go to Heaven !




= كانت هذه ..هى عينة من تعليقات مرتادى صفحات المواقع التواصل الإجتماعى بالأمس وأول أمس بعد واقعة مقتل كلب  بالسكاكين ...على يد مجموعة من الشباب فى شارع الهرم بمنطقة شبرا الخيمة ...

(   1  )  اختلال توازن الإنسانية الإعلامى

= لا شك ( قولا واحد ) ..  كلنا نرفض الفعل البشع الذى حدث لكلب يدعى ( ماكس ) ..اشتهر إعلاميا وفيسبوكيا وتويتريا باسم ( كلب الأهرم ) ..ولكن وبسبب اختلال التوازن وعدم تكافؤ الفرص وانعدام العدالة فى التغطية الإعلامية بين تلك الحادثة سيئة السمعة وبين مجزرة معتقلى قسم شرطة المطرية ..أردت بهذا المقال أن أحاول جاهدا (وإن كنت على يقين من أن الكفة سوف لا تزال مائلة عن معتقلى المطرية باتجاه كلب الأهرم ) القيام بدور ومحور توازن ولو بسيط بين القضيتين اللتين هما محل التناول الإعلامى الإلكترونى والفضائى (مع الإحتفاظ باختلال التوازن الذى ذكرناه آنفا )  وبعد أن انتهيت من أكثر جوانب المقال كنت حائرا أشد الحيرة فى انتقاء عنوان لهذا المقال ..
= فكانت الحيرة بين عدة عناوين.. الأول منها هو ( مؤيدوا الإنقلاب بين.. إنسانية الوحش ووحشية الإنسان ..ذبح كلب الأهرم وقتل معتقلى المطرية نموذجا )) ولكن رأيت أن العنوان طويل الى حد كبير رغم انه يعبر كثيرا عن ما أريد لفت الإنتباه إليه ولكن استحسنت أن يكون موجزا مركزا بعيدا عن الملل للقارئ ...فاخترت عنوانا آخر هو ( نصف كيلو انسانية فى كيس ) ولكن وفى نفس الوقت أوحى الله إلى بعنوان ثالث ... آثرت فى النهاية ان أستقر عليه ليكون عنوانا للمقال .. لما يشير إلى دلالة فاضحة فى طبيعة إنسانية الكائن الإنقلابى.. فكان العنوان ( إنسانية للبيع ..جملة وقطاعى ) والحمد لله .



(   2  ) بين كلب الهرم ومعتقلى المطرية ...تفرقة إنسانية عنصرية


= على مدار اليومين الماضيين اندلعت مظاهرات فيسبوكية وتويترية الكترونية وأخرى صحفية وثالثة فضائية على إثر أنباء تم توثيقها بعدها بفيديو يتحدث عن قيام مجموعة من الشباب بقتل كلب بالسكاكين في منطقة شبرا الخيمة شارع الأهرام بعد فاصل من التعذيب فى ظل محاولات فاشلة لقتله مرة واحدة .خوفا من ردة فعله المخيفة ..وذلك وسط تشجيع حار من المتفرجين على تلك المباراة اللا إنسانية فى الحقيقة ...فقام مجموعة من النشظاء الفيسبوكيين بتدشين هاشتاج اسموه ( #كلب_شارع_الأهرم ) والذى حصد أعلى نسبة مشاركة من متابعى مواقع التواصل الاجتماعى ...تعاطفا مع كلب الهرم وشجبا وندبا واستنكارا لبشاعة القتل الذى تعرض له..



= ولست بالطبع ضد التعاطف مع موقف فظيع كهذا الذى حدث مع كلب الأهرم ( ماكس ) .. ولكن وعلى الجانب الأخر فإنه بالأمس وفى قسم شرطة المطرية ...قام مجموعة من ضباط أمن الإنقلاب بالتعذيب الوحشى الذى خلا من كل معانى الرجولة والإنسانية تجاه ثلاثة من أشرف شباب مصر وأنبلهم وأطهرهم ..وذلك التعذيب اللا آدمى استمر لساعات طويلة ولم يترك هؤلاء الثيران الهائجة الشبان الثلاثة إلا وهم قد فارقوا الحياة وخرجت روحهم الطاهرة إلى خالقها ..ولكن للاسف لم يحرك أحد (الذين نبحوا أصواتهم كما كان ينبح الكلب الذى تباكوا عليه ) ساكنا ولم ينكر هذه الفعلة (إلا ما رحم ربى من أصحاب الضمير الذى لم ينطفئ ) ..وللحقيقة غضبت أشد الغضب من هذا التناقض وبكى قلبى على حالنا الذى يرثى له من هذه التفرقة العنصرية بين كلب وبشر ...

= هل يمكن أن تصبح الإنسانية مذمومة وقتا ما ؟؟!!
فيالها من إنسانية بغيضة ..تلك الإنسانية التى تقوم على التفرقة العنصرية بين الحيوان (حين تكرمه وترحمه وتشفق عليه بالشجب والندب والردح والدفاع عنه والدعوة الى الثأر له   ) وبين الإنسان (حين تقتله بالصمت والخزى إن لم يكن الى حد الفرح والرضى بما جرى له ) حسرة وألف حسرة على عنصرية الإنسانية !!

(   3   )  انفصام الإنسانية ...

 يا أيها المنفصم إنسانيا ..لا أدرى كيف تمارس القتل صباح مساء ليل نهار ..ويديك ملطخة بدماء الأطهار والأحرار من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ثم تأتى لتظهر نوعا من المشاهد الدرامية السينمائية تجاه حيوان (نرفض تماما أن يعذب أو يقتل أو يذبح ) ..لكن هل الإنسانية أصبحت بالقطارة ..كيف يستسيغ عقلك ( إن كنت تحمل عقلا ) أن يكيل بمكيالين بل ويطفف فى ميزان التعامل مع نفس القضية ... لتبرز بشكل فج صارخ ازدواجية المعايير والمقاييس فى التفرقة بين ذبح كلب .... وقتل انسان ( كرمه الله فى كتابه الكريم ) 



(    4  ) الإنسانية الإنتقائية ..ازدواجية المعايير

 = عن كرامة الإنسان وعظم حرمته وإجرام قتله .

قال الله تعالى ( ولقد كرمنا بنى آدم ....))..وقال تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم )
وقال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )
= وعن الرفق بالحيوان والشفقة عليه والرحمة به .
قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم  (عُذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خَشاش الأرض) ...
وكذا ذكر فى الأثر ( أن بغيا من بغايا بنى اسرائيل رأت كلبا كان يلهث فى الثرى من شدة العطش فقذف الله الرحمة فى قلبها فسقته فشكر الله لها فأدخلها الجنة  ) 



= ولكن يبدو أن انسانية مؤيدى الإنقلاب أخذت بالآثار التى تحدثت عن الرفق بالحيوان وبذل الشفقة والرحمة والإنسانية والعون له... وتغاضت عن كل الأدلة والآيات والأحاديث التى لا حصر لها , والتى تحدثت عن كرامة الإنسان وحرمة المؤمن وسوء عاقبة قاتله عمدا فى الدنيا والآخرة ...لا أدرى كيف يصير هذا داخل نفس الشخص !! كيف يتسق مع نفسه ..او كيف تتسق الرحمة والشفقة مع الوحشية والقتل فى قلب واحد ..اثنان لا يجتمعان فى قلب صادق ..( القسوة والرحمة....الوحشية والإنسانية ...العنف والسلم ) أنى لهذه المتناقضات أن تجتمع فى قلب واحد خاصة إذا كان الأمر يتعلق بنفس الموقف ونفس الحدث .. عجبا لأمرك أيها الكائن الإنقلابى!! . آآآآآآآآآآآآآآآآآه  من تلك الإنسانية الإنتقائية العجيبة !!

(    5  ) إنسانية للبيع .... جملة وقطاعى

 = بعد فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وتوزيع هدايا الذبح الجماعى والإبادة الإنسانية ونشر أحبال المشانق العلنية ...و ارتكاب اقذر انواع المجازر فى حق متظاهرين سلميين كانوا يصومون النهار تعبدا .. ويقومون الليل تهجدا لله رب العالمين ...كانوا فى المقابل يوزعون البسمات والضحكات والحياة السعيدة على كل من يرى وجوههم العطرة بروائح الإيمان وزينة القرءان الذى يملأ صدورهم ...ثم بعد انتهاء هذه المذابح التى لم ترتكب فى حق معتصمى الميدانين وحسب وإنما فى حق الإنسانية ( إن كان للإنساينة فضلة أو بقية فى عالم شريعته هى  الغاب ) بعد ذلك كله وجدت الفرح والسرور على وجوه مؤيدى نظام 3 يوليو وكذا إعلام دولة الأقزام يهلل و يطبل و يمارس وصلات المدح والتسبيح بحمد نظام ...قتل الآمنين وسفك دماء الساجدين ..ولم تجد منهم غير شامت.. فرح برؤية الدماء الزكية تسيل على أرصفة ميدان رابعة ...ورؤية الجثث الطاهرة متفحمة على طول شارع ميدان النهضة ..أين دعاة الإنسانية حينها ..هل الإنسانية فى شرعهم تباع وتشترى .!! 



= هل أصبح كل سفاح قاتل منهم تاجر إنسانية شعاره على دكان إجرامه وسفالته ( إنسانية للبيع ...جملة وقطاعى ) ..يستدعى الإنسانية ليبيعها وقت ما شاء ويكبح جماحها عن البيع وقت ما شاء ..إذ أنه ممثل سينمائى بارع يمارس دوره على نحو من الميلودرامية الشديدة والعاطفة والأحاسيس الجياشة تجاه كلب الأهرم (ولا حرج فى ذلك ) ثم هو يصم الآذان ويعمى العيون ويشل الأيدى والأرجل ويكتم الأفواه تجاه تعذيب ثلاثة معتقلين بقسم شرطة المطرية حتى الموت (الخسة والندالة والألم.. كل الألم فى ذلك ) !!


فيديو قتل كلب شارع الأهرام   ( ماكس )  
اضغط هنا  


الأربعاء، 25 فبراير 2015

علبة سجاير إل إم أزرق LM ..... استعمال خفيف

سلسلة #‏فكر_بصوت_عالى 
مقال 10 بقلم ..سامى العربى  بتاريخ  24-2-2015
(((
علبة سجاير إل إم أزرق
LM ..... استعمال خفيف ))))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 == بعد الزيادة الاخيرة لاسعار السجائر 
كوميديا أسعار السجائر ...بين السخرية الهزلية ..والتطبيل الانقلابى ..و الصراخ الفضائحى 
== ساخرا من قرار رفع اسعار السجائر الذى اتخذته حكومة الانقلاب مؤخرا :
كتب احدهم ...فى تعليق له على احد البوستات لصفحة ٍعلى الفيس بوك ....
(((للجادين فقط .. علبة سجاير إل إم ازرق.... استعمال خفيف (متاخد منها سجارتين)...
   معاها ولاعة سخان .. التفاوض انبوكس.))))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أ ) مشاعر مختلطة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
== حينما قرات هذا التعليق .. لم أتمالك نفسى من الضحك الممزوج بمجموعة من المشاعر المتناقضة : 
1- ما بين الاسى على حال دولة (كانت يوما ما ) هى الاصل وباقى جيرانها تبع لها ..(كانت يوما ما ) هى الام والجيران ابناؤها ... وذلك قبل أن ينقض عليها هؤلاء الشرذمة البغيضة وتلك العصابة الفاسدة المسماه باقادة لعسكر ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ب ) مسوق محترف وبائع ماهر 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- وما بين الضحك والقاء النكات من قبل البعض فى طريقة تعبير أحدهم عن آلامه 
( التى ربما يختلف معها او يراها البعض غير مناسبة )....والعجيب انه يعرض كلماته وكأنه يبيع سلعة بمهارة فائقة ..وكأنه مسوق محترف :
أ- المقطع الاول .....
= انظر كيف بدأ التعليق قائلا ...للجادين فقط ...وكأنه يتحدث عن سلعة غالية الثمن وعالية القيمة والتى لا ينبغى أن يتم الحديث بشأنها لغير الجادين ..لما لها من أهمية لدى البائع ولدى المشترى ...يا حسرتااااااه على ذلك ...هل أصبحت السجائر من تلك السلع التى يصعب الوصول اليها لغلاء ثمنها !!! كارثة !!!
وهنا لا أقول كارثة لاننى اريدها متاحة وسهلة الوصول اليها ..لا ولكن اوصف واقعا أليما وصل اليه حال المواطن المصرى الذى كان يعتقد (ولو خطئا ) أن السجائر من السلع التى يستطيع محدود الدخل (الذى أصبح معدوم ) أن يحصل عليها..ولكن تقول له حكومة المحلوب أفق من غفلتك ومن حلمك السعيد التعيس..فنحن هنا .
ب- المقطع الثانى .....
- ثم ذكر اسما بعينه من أسماء اانواع السجائر ...لا ادرى حقيقة لماذا هذا الاسم وهذا النوع بالذات ..اذ أننى لست (والحمد والفضل والشكر لله وحده ) ممن ابتلوا بتعاطى هذه الآفة البذيئة ... قائلا ..(( علبة سجاي إل إم أزرق )...
- هل لأنه مشهور لدى جمهور متعاطى السجائر ..؟؟!!
- أم لأنه كان رخيصا مقارنة بباقى الأنواع ؟؟؟!!! 
- وأقول (كان ) لأنه اصبح فى زمن الماضى بعد الزيادة التى أقرها المحلوب . 
- أم لانه نوع محبب لدى العامة وبعدها سيبتأسون على شل قدرتهم عن شرائهم ؟؟؟!!!
- أم لأنه ذات ناكهة (كما يوهمون أنفسهم ) ناكهة جذابة لهم ؟؟!!!
- ربما يسيطيع ان يجيب عن هذه الاسئلة وغيرها ..من له خبرة فى انواع السجائر ومن له معها قصص وحكايات وآلام وذكريات ...ومن له علاقة حميمية بها .ج- المقطع الثالث....
 = كلمة مثيرة للسخرية والابتسامة والطرفة والضحك والألم أيضا ....حيث قال ..
(( استعمال خفيف ....متاخد منها سجارتين ))) يالها من مأساة كوميدية سوداء فى أعلى صورها الدرامية ..هل إلى هذا الحد وصل الأمر بالمتعاطين ...بعد سماع خبر الزيادة الاخيرة ...لم يعد أحدهم قادرا على شراء علبة سجائر كاملة ..فأصبح البديل هو شراء علبة استعمال خفيف (متاخد منها سجارتين ) ..يا لضياع المتعاطين !! ..من لهم الآن !! ..اين يذهبون !! ...لقد ضاع الأمل بعد اليوم .... !! ..كيف سيكمل أحدهم يومه دون أن يتناول علبيتين من السجائر او واحدة على الاقل !! ( هنا ... بالقطع أتفاعل مع سخرية هذا المعلق الفصيح ) فكان الحل السحرى ..أن يسارع الى الحصول على هذا العرض الخطير العرض الذى لا يوجد بديل عنه ..الا وهو علبة سجائر استعمال خفيف وهنا فسر المعلق البليغ عن قصده بكلمة استعمال خفيف مفسرا أنها (متاخد منها سجارتين ) ....الذى أعرف أن كلمة استعمال خفيف تطلق على استعمال كمبيوتر ..استعمال جهاز محمول ..استعمال تليفزيون ..او ما إلى ذلك لكن المفاجأة ولأول مرة....!!! أعرف أن العلبة إذا تم التعاطى منها أصبحت استعمال خفيف ...!!! معلومة جديدة حصلت عليها من فئة المتعاطين الأوفياء لمهنة التعاطى ...


دـ- المقطع الرابع ...
== بعد ذلك بدا يمارس دوره كمسوق محترف بشكل أكثر إغراءا ليثير عين وسمع واذن المتلقى حينما يعرض عرضا لا يستطيع المتعاطى المحترم أن يرفضه ولا يقدر أن يقاومه ...وذلك عندما قال المعلق الفصيح ..((معاها ..ولاعة وسخان )) .. وبالتأكيد فإن عرضا مثل هذا لن يقاومه أى متعاطى سجائر عاقل (هذا إن بهم عاقل أصلا ) إذ أن هذا العرض سوف يجعله مرتاح البال ..هادئ الفكر ..حيث لا تعب فى البحث عن ولاعة ...ولا مشقة فى العثور على سخان ..ها هما أصبحا متوفران ..لا حجة لك ..ايها المشترى ..فرصة لا ولم ولن تعوض ..بادر بالحجز ..هيا الآن !!!!!!! عظيمة يا ماااااسر فى ظل حكومة المحلوب ......!!!!

هـ- المقطع الخامس .....
== ولأن الأمر شديد الخطورة وشديد السرية ولا يجوز أن يتم التواصل بشأنه أمام البشر والمخلوقات المصرية أو الكائنات الفيسبوكية على الصفحات الاجتماعية ..فكان لزاما على المعلق ان يطلب طلبا ويشترط شرطا فائق السرية بما يتناسب مع خطورة المنتج وقيمته التى يتمتع بها فى ظل الظروف المتنيلة بنيله التى تمر بها مصر الأن ...فكان الشرط الوحيد والذى لا يجوز التراجع ولا التهاون فيه ..ولا ينبغى ان يكون محل نقاش أو جدال .. هو أن يكون ( التفاوض انبوكس ) ..وهذا فى عرف وشرع الفيسبوك والمواقع الاجتماعية بمعنى هيا بنا نبحث عن مكان آمن ..مكان بعيد عن أعين المارة والمشاهدين والمستمعين والمتلصصين ..إذ التفاوض والمباحثات الثنائية التى ستجمع بين الشعبين الشقيقين تستدعى أن تكون تلك المتفاوضان على انفراد تام ..ولأن العملية التفاوضية ستأخذ وقتا طويلا بما يتناسب مع قيمة السلعة التى يتم التفاوض بشانها... فكان حتما ولابد أن يكون هذا ( التفاوض إنبوكس ) .....بما يشير الى غلق الباب أمام اى احد يفكر مجرد تفكير ان يحصل على هذه السلعة النادرة الوجود فى ظل حكومة المحلوب بهذه السهولة او دون بذل عناء شديد او تعب مرير ...وااااأسفاه ..!!!!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ج ) حوار هادئ على السريع 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= بالمناسبة على الهامش وقبل أن انسى ..
اتعجب أشد العجب من هؤلاء المتعاطين لهذه المواد خاصة السجائر ...

إذا سالت أحدهم :هل تعلم أن السجائر ضارة بالصحة ...
يقول لك : نعم ..واذا سألته : إذا فلم تتعاطاها ؟؟!! ..
يقـــــــول لك : زهقان والله يا باشا ...واذا قلت له : أما تعلم ان العلبة مكتوب علبها ...التدخين ضار جدا بالصحة وقد يؤدى الى الوفاة والشركة تكتب عليها هذا لتبرأ نفسها أمام القانون الاعور الأعرج ...
يقول لك : نعم أعرف بس هاعمل يا بيه ...
واذا سألته وحدثته عن أنها مكلفة وتجعلك تنفق اكثر من ثلث راتبك عليها ..
يقول لك : بس أهى بتنسى الواحد همومه والارف اللى شايفه من الدنيا ...
واذا أتيت له على أهم نقطة والتى ينبغى ان يتوقف عنها بسببها وقلت له : ألا تعلم أنها حرام شرعا ... 
يقول لك مازحا وبكل برود أعصاب وهدوء وثقة : (إن كان حرام أدينا بنحرقوه ..وإن كان حلال أدينا بنشربوه ) ...ثم يتبعها بضحكة عالية ساخرة هاربا من كل الاسئلة التى تفضحه امام نفسه والتى لا يجد له مفرا منها سوى الضحك والسخرية ..معتقدا أنه قد حل المشكلة وانتهى الأمر على ذلك ....ولا حول ولا قوة الا بالله ..
يا رب عافنا من تعاطى هذه المواد كلها و تب على كل من يتعاطى هذه الاوبئة الضارة ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( د ) سخرية .....وشماتة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 == نعود ثانية الى استكمال المشاعر المختلطة التى دارت بنفسى حين قرأت هذا التعليق الساخر (المصرى الناكهة) :

2- وما بين السخرية من واقع اليم تعيشه مصر التى كانت الام...حتى حكمها العسكر .ولا عجب فى هذه الزيادة المطردة التى أتت على كل شئ حتى طالت هذه الزيادة علبة السجائر ....وبالطبع الزيادة فى اسعار السجائر لم تكن البداية .....ولن تكون النهاية ....إذ سبقتها زيادات لا حصر لها فى سلع عديدة على مختلف المستويات والاصعدة ...حتى كان هذا هو ترتيب دور السجائر فى قائمة الزيادات التى لا حد لها والتى لن تجد حدا لها فى ظل حكومة المحلوب الانقلابية التى تقوم على م(نطق شحذنى اليوم... وسلفنى غدا ) ...اذ لا عمل لها مذ أن وطئت أقدامها النجسة دولاب الادارة المصرية ....سوى الخراب والفساد والشحاذة والإقتراض من البنوك المحلية قبل البنوك الدولية .
== شماتة ...
3- وما بين شماتة فى عبيد البيادة الذين صدعونا بأن الخير على قدوم العسكريين وأن مصر لابد وأن يحكمها رجل عسكرى ..وكأن مصر حكمها أصلا رجل غير عسكرى بشكل حقيقى وبفرصة حقيقية ...مصر على مدار تاريخا لم يحكمها الا العسكر الفاشلون الكاذبون إن ما تقوم به تلك الحكومة الانقلابية ....
اذا ...((( ذوقوا فتنتكم هذا الذى كنتم به تستعجلون ))) ..هل هذا بشرتم به ..وهل هذا الذى ناديتم به ..ودافعتم عنه ...ذوقوا من المر ..الذى كنتم سببا فى ان يحل علينا ...أنا شمتان ...ولا أحد يزايد ....ومن لا يعجبه كلامى عليه بأقرب سم فليتناوله ..وليرحنا من وجهه الاسود المظلم ...كيومه وأيام أسياده العسكر . أيام سودة !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( هـ ) حزن ..و تطبيل ..وصراخ ..وعويل ...ونواح 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4- وما بين الحزن على حالها التى وصلت اليه فى ظل دولة قمعية فاسدة ... أنا لست حزينا على رفع اسعار السجائر ...لكونها سلعة ضارة زاد سعرها ..لا ..لكن..انظر الى حال شعب السيسى فى التعاطى مع قرارت كارثية وهزلية ومصائيبية يوما بعد يوم ...ترى ...هل حرك أحدهم ساكنا ..هل نطق احدهم ب (بنت شفه ) ...
== تطبيل ...
انظر الى اعلام الانقلاب الان كيف يطبل ويزمر ويمدح فى مثل هذه القرارات وكأنها قرارات خارج الصندوق قرارات غير تقليدية ...قرارات ستسير بمصر الى الامام ... وللاسف تجد السفهاء والبلهاء يصدقون هذا الافك الصراح ...
== صرخ وعويل ونواح
ربما هذه الزيادة ذكرتنى بزيادة فى الخمور ارادها الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى ..فقامت الدنيا ولم تقعد ...رغم انها كانت فى الخمور التى هى حرام كالسجائر بل أعظم حرمة واشد خطرا ولا يتناولها الا الفئة التى تقدر على ان تدفع ثمنها على اى حال كان هذا الثمن ..اذا كانت الزيادة لن تؤثر عليهم ...لكن العبيد لم يجعلوا الامر يمر هكذا ..اتوا بالارض عاليها سافلها وامروا مصاطب الصراخ والعويل والنواح الفضائية الفضائحية أن يمارسوا دورهم بملئها صراخا وعويلا .. كيف لابن جماعة الاخوان المتأسلمين (حسب ادعائهم وافترائهم ) أن يرفع أسعار الخمور وسلع اخرى ...فقام الدكتور محمد مرسى بالغاء القرار فى نفس الليلة ...ترى ..هل حمدوا الله ..وشكروا الرئيس على تراجعه عن قرار ليس بالخطأ اساسا ...او على الاقل انكتموا او صمتوا ..لا ..بل قالوا انه لا يصلح رئيس ..كيف يأخذ قرارا ثم يعود فيه ثانية ...هذا رئيس استبن ( كما افتروا عليه حينها ) ...
== ثم انا لا ادرى ..!!!!
ما الذى كان يجب ان يفعله الرئيس مرسى حينها ليرضى هؤلاء الاقزام ..كما اسميتهم فى مقال لى من جزئين اسميته....... (حكم الإعلام فى شرع دولة الاقزام 1 - 2)
== راجع المقال....
1- ((((((( حكم الإعلام فى شرع دولة الأقزام 1 ))))))) الجزء الاول
http://fsaly.blogspot.com/2015/02/1_24.html

2-((((((( حكم الإعلام فى شرع دولة الأقزام 2 ))))))) الجزء الثانى
http://fsaly.blogspot.com/2015/02/2_25.html

كل حلفائك خانوك يا ريتشارد... بين مطرقة التعجل ..وسندان التعقل (1) الجزء الاول


#‏فكر_بصوت_عالى
مقال 9 بقلم   سامى العربى  بتاريخ 21-2-2015
(( كل حلفائك خانوك يا ريتشارد... بين مطرقة التعجل ..وسندان التعقل (1) الجزء الاول))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



== العبارة – التى أخترتها عنوانا للمقال - هى تلك العبارة التى أطلقها ملك إنجلترا وقائد الجيوش الصليبية الاوروبية (ريتشارد قلب الأسد) بعد اكتشافه المؤامرات التي أعدها حلفاؤه من ملوك وأمراء أوروبا للقضاء على حياته والانفراد بكنوز مدينة أورشليم بيت المقدس!

== فى الاونة الاخيرة ... اصبحت هذه العبارة تتردد كثيرا فى أذنى من قبل الكثيرين من مؤيدى الشرعية فى مصر خاصة والثورات العربية والربيع العربى بشكل عام .. ..وإن كانوا يقولونها بشكل آخر او بعبارة أخرى إلا أن كل واحد منهم يدندن حولها ....
== وذلك على خلفية موقف اغلب الدول الغربية والعربية الأخير تجاه قائد الانقلاب فى مصر حينما طلب من مجلس الامن عقد جلسة عاجلة لإتخاذ قرار بشأن تشكيل تحالف دولى من أجل التدخل العسكرى فى ليبيا بزعم معلن الا وهو مكافحة الارهاب وتنظيم الدولة الاسلامية فى سرت ودرنة وغيرها ......
== ثم كان الرد القاسى بأن الحل السلمى السياسى هو الحل الوحيد المطروع على الازمة الليبية وأن الحوار لا خيار ولا حياد عنه وأن الحل العسكرى مرفوض تماما.....
== وبالقطع كما لا يخفى على أحد فإن مكافحة الارهاب اصبحت هى لقمة العيش التى يتغذى عليها كل فاشى نازى يسعى الى تثبيت اركان استبداده بعد أن ابتدع شيطان العصر الاكبر(أمريكا) موجة عالمية انا اطلق عليها مصطلح (ارهابوفرينيا) او (ارهابوفوبيا ) ..وفتح بها المجال لكل مجرم لاستخدام هذه الحجة الواهية لتحقيق اهدافه الدنيئة ...
== ويعلم القائد الانقلابى ( المكافح للارهاب المزعوم على جبهات العالم وكأنه سوبر مان الارهاب العالمى ) أن المجتمع الدولى يعلم أنه كاذب فى ادعائه بالقطع ...لان الهدف الحقيقى الخفى لطلب التدخل العسكرى فى ليبيا هو قتال أبطال عملية فجر ليبيا ومساعدة الانقلابى الاخر ( صاحب النسخة السيسية الليبية ..حفتر ...اللواء المتقاعد وقائد ما يسمى ب (عملية الكرامة ) ::
أ- للاجهاز على ثورة 17 فبراير الليبية ...
ب- قطع الطريق على اى نجاح يذكر للثورات العربية وفى مقدمتها ليبيا لانها احرزت تقدما كبيرا على المستوى العملياتى والسيطرة على معظم الاراضى الليبية .
ب- ونهب خيرات ليبيا النفطية والسيطرة على مئات الابار البترولية حيث الخروج من جو التسول الخليجى الاقليمى والدولى الذى يمارسه قائد الانقلاب من اول يوم فى انقلابه حتى الان ...
== وقد اراد قائد الانقلاب فعل ذلك بعد أن فشل حفتر فى أن ينفذ المهمة المطلوبة منه بهزيمة قوات فجر ليبيا وخسارته لمعظم المناطق على الارض الليبية ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= ((( لا اريد أن اغرق واسهب كثيرا فى الحديث عن المستوى الموضوعى والتفصيلى للشأن الليبيى ..وأن كان مهما الا اننى اريد أن نعود مرة ثانية لموضوعنا الاصلى وهو
=== هل بالفعل اصبحت هذه العبارة ( كل حلفائك خانوك يا ريتشارد ) تنطبق على حال الانقلابى عبد الفتاح السيسى مع حلفائه ومؤيدى (بل وصانعى ) انقلابه ؟؟؟
=== وهل لها ظل حقيقى على الارض أم ان الحقيقة ليست كذلك ..؟؟؟
=== هل مبالغة الكثيرين من انصار الحرية والثورة فى ترديدها او ترديد مرادفاتها هو امر سابق لاوانه او على الاقل هل تعجل البعض فى قطف ثمرة المواقف الاقليمية والدولية قبل أن تنضح بشكل كامل وواضح ؟؟
=== أم انهم بحاجة الى مزيد تريث وتعقل فى اصدار الاحكام والقرارات وابداء الاراء تجاه السياسة الدولية (عامة) والاقليمية ( خاصة ) ... فى ما يتعلق بدائرة دعم الانقلاب ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= اغلب من تفاءلوا واسهبوا فى التفاؤل (المتعجل ) قد بنوا رأيهم وحكمهم السابق لأوانه على مواقف ..اراها لا ترقى إلى مستوى القرائن الدالة على تغيير حقيقى وجذرى فى السياسة الاقليمية ..
ومن بين تلك المواقف والاحداث ما يلى :
1- تغيير القيادة فى دولة الحجاز او ما تسمى ( بالمملكة العربية السعودية ) ووفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز ..وتولى الملك سلمان بن عبد العزيز لمقاليد الحكم الملكى لال سعود .
2- تناقل اخبار تؤكد بان قائد الانقلاب حاول بالمشاركة مع خالد التويجرى القيام بانقلاب على الملك سلمان بحجة ارسال قوات على الحدود السعودية اليمنية لحماية المملكة من خطر الحوثيين فى الجنوب ومن ثم السيطرة على الحكم ولكن فشلت بعد موت عبد الله بن عبد العزيز واستقالة عبد ربه منصور هادى رئيس اليمن .
3- تغيير طاقم ادارة الحكم الملكى السعودى بعد ازاحة خالد التويجرى ومتعب بن عبد الله بن عبد العزيز وتولى محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ...
4- بعض الاخبار بايقاف برنامج الشارع المصرى والحدث المصرى على قناتى العربية و العربية الحدث (العبرية السعودية ) .
5- زيارة محمد بن زايد الاماراتى ...وتميم بن حمد ال ثانى القطرى للملك سلمان فى السعودية ثم يليها فى نفس الليلة قرار قطرى باستدعاء السفير القطرى فى مصر للتشاور . اعتراضا من جانب قطر على خلفية اتهام مندوب مصر فى جامعة الدول العربية مصر لقطر بدعم الارهاب فى المنطقة .
6- تأييد مجلس التعاون الخليجى لموقف قطر وخروج بيان خليجى موحد تقريبا بادانة مصر حول اتهامها لقطر بدعم الارهاب وان ذلك يصطدم مع ميثاق التعاون العربى ...لكن خرج بعدها بيان ينفى بعض الادانات الخليجية لمصر التى ذكرت فى البيان الاول .
7- رفض اغلب الدول العربية وعلى راسها (الخليج العربى ) فى جلسة مجلس الامن للطلب المصرى (الانقلابى ) بالتدخل العسكرى فى ليبيا ..بداعى الحفاظ على مصر (الانقلاب) من الانسياق والانزلاق وراء خديعة داعش الليبية ..
8- رفض اغلب الدول الغربية لنفس الطلب واختيار الحل السياسى وحسب ..للازمة الليبية والصراع القائم بعيدا عن الحل العسكرى .
9- اضطرار خارجية الانقلاب للخروج ببيان رسمى للتراجع عن طلب تشكيل تحالف دولى اقليمى للتدخل العسكرى فى ليبيا ..وظهورها كعاتها بشكل محرج ومؤسف للغاية .
10- بعض (التحليلات) السياسية والاعلامية عن تغيير فى سياسة المملكة العربية السعودية خاصة بعد تولى القيادة الجديدة .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** .رأيى حيال تأثير المواقف السابقة (الى الان ).. اقول واكرر الى الان...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= ارى ان هذه المواقف وغيرها ليست كافية بشكل واضح للحكم على ما هو قائم حاليا من سياسة اقليمية او دولية تجاه الانقلاب العسكرى فى مصر بأن ( كل حلفائك خانوك يا ريتشارد ) ...
** حتى وإن قال لى البعض ** ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ- هل تقول هذا حتى بعد التسريبات الاخيرة التى تحتقر دول الخليج مجتمعة 
المؤيد منها للانقلاب قبل الرافض منها للانقلاب ..؟؟؟
ب- وهل حتى وإن أظهرت أن السيسى فعلا نهب أموال الخليج (التى زى الرز حسب لغتهم الضحلة ) لنفسه ولحاشيته ومقربيه ولم ينفقها لتهدئة الشارع المصرى او ارضاء المغفلين منهم واحتوائهم والضحك عليهم ببعض المساعدات او ببعض السلع وغيرها ...؟؟؟
ج- وهل حتى بعد ان سب السيسى وعباس كامل ملوكا خليجية بعضها داعما له .؟؟..
د- حتى وان قلت لى كيف سيواجههم بعد كل هذا وبأى وجه سيقابلهم او سيطلب منهم دعما ماليا فى الفترة المقبلة .؟؟؟
هـ- وحتى بعد ملامح ( قيل انها )تدل على تغير فى الموقف السعودى تجاه الانقلاب ..؟؟؟
و- وهل حتى بعد موقف معظم دول الخليج من اغلب المواقف الاقليمية الاخيرة...؟؟
*** اقول نعم نعم نعم ...**
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==
يا سادة ....السياسة الدولية لا تدار بمنطق العاطفة ولا بمنطق شتمنى او احتقرنى او نهب اموالى ....ولكن بمنطق المصلحة ..والمصلحة فقط ..وضع الف خط تحت كلمة المصلحة ....وهو منطق البراجماتية فى السياسة الدولية ....
== و اقول لك......
أ- هل كان داعمى الانقلاب من قادة الخليج لا يعلمون أن السيسى قاتل ومجرم وخائن ولا يؤمن مكره فى اى حين ؟؟؟
ب- هل كانوا يعتقدون ان السيسى أمام وخطيب بالازهر الشريف ...؟؟
ج- هل كانوا يرون ان السيسى ولى او نبى او رسول كما طبل له احد منافقيه ؟؟؟
د- هل هم حين ارسلوا لهم ( رزهم ) كانوا لا يعلمون انه سيسرق منه ان لم يسرقه كله .؟؟
=== الاجابة على كل هذه الاسئلة هى فى كلمة واحدة الا وهى ..((بلى)) ===
== هناك مثل مصرى دارج يقول ( ما شافوهمش وهما بيسرقوا وشافوهم وهما بيتحاسبوا ) ..نحن وان كنا على يقين من دعم الانقلاب للسيسى لكن لم نر بأعيينا كم ارسلوا ولا كيف ارسلوا ولا اين انفقت ولا اين ذهبت ولا غير ذلك ..لكن كشفهم الله أمام اعين بعض البعض ...على مدار سهرات حتى الصباح التالى لها فى ظل استمتاع بمتابعة شيقة للتسريات السيسية الخليجية الفضائحية .....
== وبرغم كل ذلك لا استطيع ان اجزم واقول قد تغيرت السياسة الخليجية ( عامة )والسعودية (خاصة )تجاه قائد الانقلاب ..واكرر ..انها المصلحة يا سادة سواءا فى ،::
1- دفع الرعب والخوف من مآلات عودة الشرعية فى مصر
2- او من الحاجة الى دعم عسكرى انقلابى ضد الخطر المحدق الملتف حول السعودية من كل الجهات ..من الشمال حيث تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق ..ومن الجنوب حيث جماعة الحوثى المسيطرة على مقاليد الحكم فى اليمن بعد انقلاب مسلح على الرئيس عبد ربه منصور هادى ....ومن الشرق حيث العدو الاكبر .الجمهورية الاسلامية الايرانية (الشيعية)
3- او الى غير ذلك من الاسباب التى كانت سببا اصلا فى دعم وصناعة ذلك الانقلاب ..والا فملاذا قاموا بالانقلاب اصلا !!!!!
== ربما يقول لى قائل هل انت تسير بمنطق المثل المصرى العامى ( اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى ) اقول ليس هكذا بالضبط ..لكن ولم لا نتريث ..ولم لا نترقب وننتظر ..ولم لا نضبط مشاعرنا كى لا تؤثر على آرائنا وقراراتنا .. ...اذ لا ينبغى أن يلدغ المؤمن من جحر مرتين ....ولا ينبغى أن نقع فى منزلقات وفى احكام متعجلة أودت بنا الى ما نحن فيه الان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
******أمنيات ...****
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
== فى السطور القادمة أحاول مقدما ومسبقا _ الترافع _ عن نفسى بالدفع بإتجاه ازالة اى شكوك او اتهامات يمكن أن توجه لى من قبل اخى الحبيب الذى احترم رايه الذى يرى أننى مخطأ فى تصورى أو تحليلى للمشهد أوأننى متشائم أو لا أحمل أملا أو أننى ارى الصورة شديدة القتامة ..اذ اننى على يقين من ربى أن هذا الانقلاب زائل لامحالة وسيسقط سيقط ..إن آجلا او عاجلا ..ولكن متى وكيف ؟؟؟لا ادرى ..هذا فى علم الله .
= اليكم نذر يسر من فيض غزير من امنياتى الشخصية تجاه ما يجرى من احداث ومواقف على الساحة المحلية والاقليمية والدولية ......
1- أتمنى أن تتغير سياسة الخليج عامة والمملكة العربية السعودية خاصة ..تجاه دعم الانقلاب العسكرى فى مصر ..
2- واتمنى أن تتخلى عن الفاشل القاتل عبد الفتاح السيسى ...لمصلحتها هى اولا قبل كل مصلحة ..لان الانقلاب العسكرى ساقط ساقط وزائل زائل ...وكل عاقل عليه ان يقدم ليوم قريب ان شاء الله (حتى بمنطق المصلحة والمنطق المادى البحت ) حين يزول الانقلاب ..لان هذالانقلاب قد ولد ميتا قبل يشم رائحة الحياة ..مات حين بقى الابطال الثوار خاصة حينها فى ميدان رابعة والنهضة وكل ميادين مصر ..مات حين ظلت المظاهرات الثورية اليومية الى الان تخرج كل يوم صباح مساء ليل نهار تطالب بعودة الشرعية ...لتقف فى حنجرة قائد الانقلاب حجر عثرة ضد ترسيخ شرعية دولية مزعومة ...مات حين فشل فشلا ذريعا اقتصاديا ولا زال الهبوط مستمر ...مات حين بقى الرئيس الشرعى ولا زال صامدا شامخا يابى الرضوح ويرفض الضيم ...
3- أتمنى أن ترجع كل دولة دعمت الطاغية الفاشى السائر على خطى زعيمه وقدوته هتلر ...أن يعود الى رشده ..وان يدفع باتجاه عودة الشرعية المنتخبة ..وان يساهم فى محاكمة القتلة والانقلابيين ..
4- أتمنى أن يصحح كل مخطئ فى حق نفسه اولا وفى حق الدولة المصرية ثانيا .خطئه وأن يعترف به وأن يتوب منه على الاقل بالتوقف عن دعم انقلاب غاشم .
5- أتمنى ..
6- أتمنى ..
7- أتمنى .....
**** ترقب وتعقل وانتظار ****
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
=== أتمنى أمنيات كثيرة ....لكن منذ متى والسياسة الدولية تدار بمنطق التمنى
..هناك قاعدة تقول ( ليس اللإيمان بالتمنى ) ..ةوكذا فإن السياسة الدولية ومعاملات الدول مع بعضها لا تخضع لمفهوم التمنى ولا العاطفة ..
=== ينبغى لكل عاقل أن ينظر تحت قدميه اولا ويفكر الف مرة اين سيضعها ..
=== ينبغى أن نتريث كثيرا وطويلا قبل أن نقرر أو نحكم أو نبدى رأيا فى موقف دولة ما أو طرف دولى ما او لاعب سياسى ما ...
=== يجب ان ننتظر ونترقب فى الايام القليلة القادمة التى ستكشف عن أشياء كثيرة أراها ستكون بحق من محددات السياسة الدولية والاقليمية للفترة المقبلة وان شاء الله ستكون لصالح حرية الشعوب ولصالح الربيع العربى ...
=== لكن لا نتعجل ..لا نتعجل ..لا نتعجل ...حتى لا نصاب باحباط الهمم ولا تثبيط العزائم ولا انتكاسة القلوب التى قد تؤثر سلبيا على إرادتنا فى تحقيق الحرية وعودة الشرعية ونجاح المطالب والاهداف الثورية.
=== ..التريث ...التريث ...التريث ...وحينما يظهر موقف حقيقى دولى او اقليمى واضح يدلل على تغير السياسة الدولية لصالح الثورة ...فسأكون أول من يؤيد ذلك ويكتب عنه ويبشر به ويؤكد عليه ويشد على يديه ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
**وفى النهاية ..**
ــــــــــــــــــــــــ
== اردت عامدا قاصدا أن اعنون المقال ب ( كل حلفائك خانوك يا ريتشارد ..بين مطرقة التعجل ..وسندان التعقل (ذ) ..ثم باضافة كلمة الجزء الاول حتى اقول أننى بانتظار تحقق العنوان على الارض لاكتب الجزء الثانى ..وحينها ساكون سعيدا للغاية ...
=== لكن الى حين حدوث ذلك ...سألتزم الترقب والانتظار ..واتمنى منكم ان تكونوا كذلك ...
راجع مقالى .....سياسة آل سعود (الجديدة )...تحليلات وتأويلات ...ترقب وانتظار 1
http://fsaly.blogspot.com/2015/02/blog-post_24.html

كيف تضحك من قلبك ..فى ظل نظام انقلابى ...!!!!



#‏فكر_بصوت_عالى

مقال 9 بقلم  سامى العربى  ..بتاريخ 19-2-2015
كيف تضحك من قلبك ....فى ظل نظام انقلابى ...!!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

= حينما تقرأ خبرا طريفا للغاية كهذا ...
((ترقبوا الليلة تسريبات خطيرة من داخل مكتب "السيسي"............ على قناة ليبيا بانوراما........
اعلنت قناة بانوراما ليبا انها ستبث تسريبا جديدا لـ السيسي في العاشرة مساء ..و وصفت القناة التسريبات بالخطيرة و و اكدت انها حصرية من داخل مكتب عبد الفتاح السيسي و قالت انها ستكشف حجم المؤامرة علي ليبيا و الليبيين))))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
== اول ما قرأت الخبر صدرت منى ضحكة عالية الصوت ...اذ انها خرجت من أعماق قلبى..
شماتة فى السفاح الانقلابى ....
== وتذكرت فى ثنايا فكرى مشهدا سينمائيا يعرفه كل احد .... وهو مشهد مستوحى من السيرة النبوية حينما أراد مشركوا قريش أن يقتلوا النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..فقال كل واحد رأيه فى كيف يتخلصون ممن فرق جمعهم (بزعمهم وافترائهم ) ثم قال احدهم نأخذ من كل قبيلة رجلا فيضربونه ضربة رجل واحد ثم يتفرق دمه بين القبائل ........وهذا قياس مع الفارق ...
== حيث أن فى حالتنا هذه قد تفرق دم قائد الانقلاب (تسريبه ) ودم أزلامه.... بين المواقع و القنوات الفضائية المؤيدة للشرعية والمناهضة للانقلاب ....

1- فبدأ مسلسل التسريب السيساوى بعرض ساخر لشبكة رصد الاخبارية
2- ثم عرض آخر لقناة الجزيرة الاخبارية ومباشر مصر
3- ثم تسابقت الجزيرة ورصد فى ايهما اسبق فى نقع التسريبات الانقلابية
4- وبعدها دخلت قناة احرار 25 على الخط قبل ان يقوم الانقلاب بغلقها
5- ثم انضمت قناة مكملين الفضائية الى ثلة رجال القبائل التى ارادت ان تنقض على الخسيس لتضربه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القنوات
6- وتبعتها قناة الشرق الفضائية بمجموعة قيمة من التسريبات الانقلابية
7- ومؤخرا أصبحت مكملين هى الوكيل الحصرى والرسمى لتسريبات مكتب قائد الانقلاب اذا تصدر هاشتاجين قيمين مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك وتويتر ) على مستوى العالم...وهما
أ- ‫#‏السيسى_يحتقر_الخليج
ب- ‫#‏السيسى_ينهب_الخليج
8- الى أن قرأت نص الخبر الموجود بالاعلى ..بما يشير الى دخول قناة ليبيا بانوراما على خط اذاعة وفضح تسريبات الانقلاب بقائده بحلفائه بسلطته ببابا غنوجه ...فانهرت من الضحك ..ولكن ليس كأى ضحك ..
 ضحك خرج من القلب ...

الأساطير السبعة المؤسسة لدولة القمع

#فكر_بصوت_عالى 
 كيف ترسخ النظم القمعية أفكارها ؟..
الأساطير السبعة المؤسسة لدولة القمع

نقلا عن موقع ساسة بوست  بتاريخ 19-2-2015 



= كل دولة بما هي دولة تمارس قدرًا ما من القمع، على الجانب الآخر تختلف الشعوب في قابليتها للخضوع للقمع وفق محددات كثيرة، إلا أنه يبدو أن أغلب الشعوب لديها قابلية للقبول بحد ما من الخضوع للقمع وتبريره بشكل ما لفترات ليست قليلة، ربما يرتبط الأمر بالطبيعة الجغرافية والشخصية الاجتماعية والتجربة التاريخية أكثر مما يرتبط بمستوى التعليم أو الثقافة فكما يقول الكاتب «جيم باول» :«لو كان لأي نظام تعليمي أن يمنع الناس من التورط والخضوع للبربرية، فإن نظام التعليم الألماني في القرن التاسع عشر كان كفيلًا أن يفعل ذلك
».
= لا نستطيع أن نجزم أيضًا أن هناك علاقة جدية بين الديكتاتورية والتخلف العلمي أو الفشل السياسي أو حتى الاقتصادي، فالعديد من الديكتاتوريات القمعية نجحت في تأسيس إمبراطوريات كبرى، ولكن تبقى تلك الأساطير المؤسسة للسيطرة وقمع الدولة ثابتة بشكل يثير الإعجاب


كيف  تصبح ديكتاتورًا في 10 خطوات؟****
اقرأ أيضًا: دليل الديكتاتور المبتدئ.

1- هناك دومًا القائد الملهم
العلامة التي لا تخطئ في أي دولة قمعية، وأول طريق المبتدئين على طريق تأسيس إمبراطورية القمع، ينبغي أن تؤسس أسطورة القمع حول رمز ترتبط الجماهير به وتقدره، أو تخاف منه بشكل ما، تنسج الأساطير حول القائد الملهم وحكمته وبراعته وشجاعته، ودوره التاريخي وخدماته الجليلة للوطن، على الجانب الآخر خوف الأعداء ورعبهم منه، ونجاحه دومًا في التملص من مكائدهم والالتفاف عليها.
يمكنك – عزيزي القاري- أن تمسك بخريطة الديكتاتوريات الراسخة عبر التاريخ، وتضع إصبعك عشوائيًّا على أي منها، وتسأل عن شخصية هذا الملهم الذي يمكن أن تحدده بكل وضوح، من «هتلر» إلى «ستالين» إلى ديكتاتوريات شرق آسيا، ومن ديكتاتوريات العصر الحديث إلى قيصريات بداية التاريخ إلى فرعونيات ما قبل التاريخ.
تفشل دولة القمع حين تعجز عن بناء أسطورة القائد أو الرمز، أو حين تهتز هذه الأسطورة بشكل تعجز معه عن ترميمها والحفاظ على تماسكها، يتحول القمع ساعتها إلى فعل عشوائي غير منضبط، سرعان ما ينهار أيًّا كان ما سيتشكل بعد انهياره، كذلك تبدأ رحلة تفكيك دولة القمع من هدم أسطورة الملهم والسخرية منها، لذا فإن الطغاة دومًا ما يضيقون ذرعًا بالسخرية؛ لأنها تهدم الأساطير المؤسسة لإمبراطورياتهم.
2- عليك أن تختار بين الحرية أو الأمن
«أولئك الذين يستبدلون الأمن بالحرية، لن يحصلوا – بل لا يستحقون- أيًّا منهما». بنيامين فرانكلين
ثنائية الحرية والأمن تكاد تكون أحد أبرز الأساطير المؤسسة لقمع الدولة، فدائمًا ما يتم ربط الحرية بالفوضى والتخريب وفقد الانضباط والسيطرة، والعجز عن تحقيق الأمن للناس، وغالبًا ما تسعى السلطة القمعية إلى تبرير القرارات الأكثر فاشية وفق محددات أمنية بحتة، القاعدة الحاكمة هنا ببساطة هي «يمكن للناس أن يقدموا أية تنازلات بشأن حرياتهم إذا شعروا أن أمنهم مهدد».
الأمر يصدق حتى في أكثر المجتمعات ثقافة ووعيًا، ويبرر ببساطة كيف يجنح المجتمع نحو قبول خيارات قمعية وفاشية ضد طائفة منه، مع عمله أنها ستطاله حتمًا في لحظة ما. لا ينطبق الأمر على الديكتاتوريات العاتية فحسب، بل حتى في الديموقراطيات الكبرى، حين ترغب السلطة في تقييد جزء من حرية مواطنيها فعليها أن تشعرهم أن أمنهم صار مهددًا، وهو ذات التبرير الذي استخدمته حكومة الولايات المتحدة العام الماضي لتبرير فضيحة التجسس على الهواتف وحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بمواطنيها دون الرجوع إليهم، والتي كشف عنها الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «إدوارد سنودن».
السلطة (النظام) هي الدولة، وكل شخص (دولة بذاته))3-
لا يوجد فارق بين الدولة أو السلطة، فمن ينتقد السلطة أو ينتقص منها فهو يريد هدم الدولة، الحاكم هو الدولة، والشرطي هو الدولة، والقاضي هو الدولة، وكل من يمتلك سلطة بشكل ما هو دولة في ذاته.
الأمر قد يكون صحيحًا بشكل ما، فالنظم الشمولية تسعى لإحكام سيطرتها بشكل يصعب معه التفريق بين الطبقة الحاكمة وبين مؤسسات الدولة التي يفترض أن تكون محايدة بشكل ما، حيث توظف سائر المؤسسات في خدمة السلطة، كما يحرص رموز السلطة على السيطرة على المواقع التنفيذية للدولة بأنفسهم والتغلغل في بنيتها بصناعة تنظيمات خاصة موالية لهم، مع الوقت تصير هذه الشبكات هي عمق الدولة والمهيمن عليها.
ترسيخ ثقافة أهمية الفصل بين النظام والدولة (الوطن) ليس شيئًا هينًا مع وجود تاريخ طويل من القمع، خاصة وأنه في ظل سيادة هذه الثقافة إن المعارضة هي مرادف آخر أقل حدة لكلمة (الخيانة) أو (العمالة).
ابحث عن الرواية الرسمية (الدولة صادقة دائمًا)-4
ينبغي أن يكون هناك دومًا رواية رسمية لكل شيء.
لا تترك الدولة لمواطنيها حرية تركيب قناعاتهم وتكوين خياراتهم وفق التداول الحر للمعلومات والأخبار، هناك دومًا الرواية الرسمية لكل حدث، والتي لا تعبر دومًا عن الحقيقة أو حتى تقوم بإعطاء تفاصيل إضافية، بقدر ما تجيب ببساطة عن السؤال الكلاسيكي «كيف تريدك الدولة أن تنظر لهذا الخبر/ الحدث»؟
الأمر لا يقتصر فقط على الأحداث السياسية، فحتى التاريخ تحرص الدولة أن ترويه وفقًا للصياغة الرسمية ليكون متسقًا مع الحاضر، فأعداء الحاضر يجب أن يظهروا كامتداد طبيعي لأعداء التاريخ، وحتى أكثر النظم «علمانية» تحرص على التحكم بشكل ما في نظرة مواطنيها إلى الدين والقيم، ليس الدين هنا بوصفه شعائر وعبادات، بل بوصفه مصدرًا للفعل الاجتماعي والسياسي، لذلك تحرص السلطة أن تكون لها فئتها الدينية الخاصة التي تروج رواية دينية خاصة بها لا تكون في الغالب سوى انعكاسًا للرواية السياسية للدولة أو السلطة.
ربما لا ينتهي ولن ينتهي الجدل حول الدور الديني في سياسة القوى العظمى والمهيمنة وعلى رأسها الولايات المتحدة (هل تحكم أبعاد دينية أفعال الساسة الأمريكيين خاصة المحافظين منهم، أو يستخدم البعد الديني في تبرير الفعل السياسي)، إلا أن المؤكد والواضح بشكل ما، أنه حتى في الولايات المتحدة هناك أيضًا روايةً دينية تستخدم أحيانًا في خلفية الفعل السياسي.
السحر الخاص للزي الرسمي (الموحد)-5
حين يقتل الفرد فإن ذلك يعد جريمة تستوجب المحاكمة، وحين تقتل الدولة فإنها – فقط- تؤدي واجبها.
تحدثنا الدول بدءًا من الولايات المتحدة عن محاربة الإرهاب، وتتناسى أن آلتها القمعية والعسكرية قتلت خلال العقدين الماضيين من المدنيين والأبرياء أكثر مما قتلت أي جماعة إرهابية على مدار التاريخ، لم تشارك الجماعات الإرهابية في الحرب العالمية الأولى أو الثانية، بلغ عدد المفقودين خلال حكم «فرانكو» في إسبانيا أكثر من 120 ألف شخص (هل ادعى أحد أن جماعة إرهابية قتلت هذا العدد؟)، والحديث يصلح للقياس، أيهما قتل من البشر أكثر؟ الدول القمعية أم الجماعات الإرهابية؟
أسطورة القمع تقوم على أن يرتدي القانون زيًّا هو زي رجل الأمن (الشرطة -………) فلا تكون أفعاله خاضعة للقانون بقدر ما تكون أفعاله قانونًا قائمًا بذاته، يتمتع أصحاب البزات الرسمية بحصانة دائمة من المحاسبة، وتبريرات معدة سلفًا لأفعالهم، هذه الأسطورة يتم ترسيخها تمامًا لدرجة قد يشعر معها الشخص العادي بالإهانة إذا تعرض لفعل ما من شخص عادي مثله، بينما لا يشعر بالإهانة إذا تعرض لنفس الفعل من أحد أصحاب الياقات الرسمية.
على الداعين لتحرير الشعوب أن يطلبوا من الناس دائمًا أن يخلعوا الأزياء الرسمية عن أصحابها إذا أرادوا أن يروا الحقيقة، وأنت تنظر للقصف الأمريكي على المدنيين في العراق وسوريا، تخيل أن قائد الطائرة يرتدي جلبابًا ولحية وأن الطائرة يرفرف عليها علم القاعدة، وأن تنظر لرجل الأمن يطلق النار على الناس في الشوارع، حاول أن تنزع عنه رداءه، وتعيد فقط تقييم الصورة.
6- رجال الدولة في مرتبة أعلى من سائر المواطنين
على السلطة القمعية حتى يستتب الأمر لها أن تغرس هذه الحقيقة ببساطة، «الدولة هي التي تحميك» لذا يعني ببساطة أنه عليك أن تتجاوز عن أخطائها وتقبلها بصدر رحب، رجل الأمن يسهر على راحتك، هذا لا يعني أنك يجب أن تساعده وتتعاون معه، وإنما يعني أنه عليك أن تتقبل أنه سيحظى بامتيازات لن تحصل أنت عليها، وعليك أن تكون مقتنعًا أنه جدير بذلك.
الدولة في النهاية لا تخضع للمحاسبة، يمكننا أن نضع قوانين ودساتير تنص على سيادة القانون، لكن علينا أن نعي جميعًا أن الحقيقة غير ذلك، فالدولة هي القانون وما يعد جريمة من (رشوة – اختلاس -…) حين يرتكبه المواطن العادي، فإن الدولة تقوم به لضرورات الأمن ومصلحة البلاد.
هناك أشخاص جيدون وآخرون سيئون (المواطن الصالح)-7
اقرأ أيضا: كيف يتم خداع الجماهير.. 10 طرق يستخدمها الإعلام للتأثير على العقول
عند تأسيس دولة القمع، ينبغي أن يتم تفريغ كافة التصورات من المضامين المركبة والمعقدة، وتعبئتها بمضامين سطحية (غالبًا ما تكون أحكامًا)، هناك دومًا حلفاء وأعداء، سواء على مستوى الدول أو الأحزاب أو حتى الأفراد، شخصية المواطن الصالح (الشريف)، هي شخصية محورية في تركيب أي كيان قمعي.
تصنع الدولة القمعية صورة المواطن الصالح وفق قالب مواصفات نمطي مصنوع بعناية ( يهتم بأمور حياته المعيشية – قليل الاهتمام بالشأن العام إلا حينما تستدعيه الدولة- يدرك أن بلاده مهددة – يتعاون مع رجال الدولة في كافة مواقعهم – يتابع الإعلام الرسمي ويتبنى تصورات السلطة- …)، وعلى النقيض هناك المواطن السيء (الطابور الخامس- الخائن- الإرهابي- …) وهو يعني ببساطة ذلك المواطن المستعصي على الصياغة ضمن القالب الشريف الذي تصنعه الدولة على عينها.
المصادر
·                                 الدولة العربية كحالة أمن
·                                 Benjamin Franklin
·                                 البعد الديني في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط
·                                 How to Become a Dictator

معلومات إضافية