#فكر_بصوت_عالى
إلى المنشكحين بكلام يوسف زيدان
(( أيها المنتشون ..من هذا السم ...احذروا !!! )) (( الجزء الثانى ))
بتاريخ 25-3-2015
بقلم | ســــامى العـــربــى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى المنشكحين بكلام يوسف زيدان
(( أيها المنتشون ..من هذا السم ...احذروا !!! )) (( الجزء الثانى ))
بتاريخ 25-3-2015
بقلم | ســــامى العـــربــى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 5 )
2-وإليك سم ثان ....يدعو زيدان ..بحيرى وامثاله إلى الكلام عن المتن نفسه ليس مجرد الكلام عن السند (الذى يدعى هو ..أن البخارى ومسلم اهتما به دون المتن )..وهنا ننتقل من مرحلة النقد الخاص بالسند إلى انتقاد احاديث النبى ...وهل أحاديث النبى تقبل أن ننتقد هذا وذاك ..ويجلس مجموعة من الجهال ليقولوا أن هذا الحديث لا يوافق العقل والمنطق فلا ينبغى أن نأخذ به ..وذاك خالف العلم الحديث ..وآخر لم يرق لهوى فلان فلا نأخذ به ..هل أصبح كلام النبى عرضه لمثل هذه السخافات العلمانية الإلحادية ...متذرعين بأننا لا ينبغى أن ناخذ إلا القرءان وحسب ..قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم (يوشك أن يقعد الرجل منكم على أريكته يحدث بحديثي فيقول: بيني وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه، وما وجدنا فيه حراما حرمناه، وإنما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما حرم الله ))))
(
6 )
3- وإليك سم ثالث .. يلقيه زيدان فى عسل انتقاده لبحيرى ..ألا وهو قوله نصا (( أنا أتبنى فكرة ولا ألح عليها كثيرا ولكنى أطرحها...ألا وهى عدم الاحتجاج بنصوص أحاديث النبى حتى لا نزيد الأمر اضطرابا ))
أ- وأنا أقول له كيف لك ذلك يا صاحب عزازيل ..من أين لك ذلك يا زيدان ..هل هذا الدين هو دين أتيت به من عندك ومن كيسك فلما رأيت خلافا فى أمر ما قلت دعونا من هذا منعا للخلاف ...
ب- وأقول إذا كان كل ركن من أركان ديننا وثابت من ثوابت شرعنا سيختلف معنا فيه ملحد أو كافر فنلجأ إلى إسقاطه و نوقف العمل به نزولا على رغبة هذا الكافر ..فلن يبقى من دين الإسلام شئ ولن يبقى لشريعة الإسلام ركن ولا علامة ...
ج- كل كافر أو ملحد لا يعجبه (حقدا وغلا وحسدا ) شئ من دين الإسلام فهو وشأنه..وليذهب يضرب رأسه فى أقرب حائط .. لكن لا يطلب منا أحد الخرفين أن نشل العمل بدين الإسلام لأجل أن نرضى حفنة حقيرة من البشر ولاجل ذريعة حمقاء كصاحبها بان لا نزيد الأمر اضطرابا ..
د- إذا كنا لن ننافح ولن نقاتل ولن ندفع من أموالنا ومن وقتنا وعمرنا وجهدنا وأنفسنا لدين الإسلام والحفاظ على ثوابته وشريعته من نهش كلاب العلمانيين وذئاب الملحدين فلأى شئ سنبذل وعن أى شئ سننافح ..وأى شئ بعد الإسلام يستحق أصلا ان نحيا لأجل الحفاظ عليه وحمايته من هؤلاء الحاقدين قال الله تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) .
= وهم برغباتهم وحقدهم الدفين يظنون أنهم سيسيئون إلى الإسلام أو سيستطيعون أن يحرفوه أو يزعزوا إيمان المسلمين به ..لا بل هم وأحلامهم سراب ...فقد تكفل الله بحفظ الدين والقرءان والسنة ..قال الله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فمهما حاول المبطلوان النيل من كلام الله وكلام رسوله فهم إلى فنائهم وسحقهم أقرب من تحقيقهم لمرادهم هذا .
3- وإليك سم ثالث .. يلقيه زيدان فى عسل انتقاده لبحيرى ..ألا وهو قوله نصا (( أنا أتبنى فكرة ولا ألح عليها كثيرا ولكنى أطرحها...ألا وهى عدم الاحتجاج بنصوص أحاديث النبى حتى لا نزيد الأمر اضطرابا ))
أ- وأنا أقول له كيف لك ذلك يا صاحب عزازيل ..من أين لك ذلك يا زيدان ..هل هذا الدين هو دين أتيت به من عندك ومن كيسك فلما رأيت خلافا فى أمر ما قلت دعونا من هذا منعا للخلاف ...
ب- وأقول إذا كان كل ركن من أركان ديننا وثابت من ثوابت شرعنا سيختلف معنا فيه ملحد أو كافر فنلجأ إلى إسقاطه و نوقف العمل به نزولا على رغبة هذا الكافر ..فلن يبقى من دين الإسلام شئ ولن يبقى لشريعة الإسلام ركن ولا علامة ...
ج- كل كافر أو ملحد لا يعجبه (حقدا وغلا وحسدا ) شئ من دين الإسلام فهو وشأنه..وليذهب يضرب رأسه فى أقرب حائط .. لكن لا يطلب منا أحد الخرفين أن نشل العمل بدين الإسلام لأجل أن نرضى حفنة حقيرة من البشر ولاجل ذريعة حمقاء كصاحبها بان لا نزيد الأمر اضطرابا ..
د- إذا كنا لن ننافح ولن نقاتل ولن ندفع من أموالنا ومن وقتنا وعمرنا وجهدنا وأنفسنا لدين الإسلام والحفاظ على ثوابته وشريعته من نهش كلاب العلمانيين وذئاب الملحدين فلأى شئ سنبذل وعن أى شئ سننافح ..وأى شئ بعد الإسلام يستحق أصلا ان نحيا لأجل الحفاظ عليه وحمايته من هؤلاء الحاقدين قال الله تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) .
= وهم برغباتهم وحقدهم الدفين يظنون أنهم سيسيئون إلى الإسلام أو سيستطيعون أن يحرفوه أو يزعزوا إيمان المسلمين به ..لا بل هم وأحلامهم سراب ...فقد تكفل الله بحفظ الدين والقرءان والسنة ..قال الله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فمهما حاول المبطلوان النيل من كلام الله وكلام رسوله فهم إلى فنائهم وسحقهم أقرب من تحقيقهم لمرادهم هذا .
(
7 )
4- وسم رابع ..يقول ( تلاقى التانيين بيزعلوا ..يقصد من يدافعون عن البخارى ومسلم ) ويتهمهم أنهم أجهل من بحيرى ..لأنهم يقولون أن البخارى هو أصح كتاب بعد القرءان ....وهو يعتقد أنه كونه يلقى هذا الإتهام وسط انتقاده لبحيرى فإن الأمر سيمر وأن المنشكحين من انتقاده لبحيرى سيستقبلون هذا الإتهام بصدر رحب كونه رجل عادل ينتقد هذا كما ينتقد هذا ...وهذا خطأ بالطبع ..لأنه يريد هنا أن يساوى بين الحق واتباعه وانصاره وبين الباطل وانصاره ..ويجعلك تراهما على أنهما مجرد خصمان يصلح أن يخطأ أى منهما بكل سذاجة وبكل قصد لتمييع الحق ومساواته بالباطل لمجرد انه انتقد الباطل ..
= ويدعى أن كلمة ( أصح كتاب بعد القرءان ) هى مجرد تقريظ وضعه بعض العلماء كنوع من المجاملة للبخارى فى مقدمة صحيح البخارى ليس إلا ..يريد أن يقول لا تزعجونا كثيرا بكون البخارى هو أصح كتاب فهو كتاب عادى تم تقريظه بهذه الجملة كأى كتاب معاصر يتم تصديره بجملة لشيخ مشهور يشهد بها لكاتب الكتاب ..وهذا افتراء على الصحيح ..
= لأن الذى أطلق هذه الصفة على البخارى وصحيحه ..هم عدول وثقات الأمة من العلماء الربانيين وتلقته الأمة أجيالا بعد أجيال بالقبول ..فلا يجوز أن يأتى فسل مثل زيدان أو غيره ليقول أنها مجرد تقريظ فقط ويمكن أن لا تكون وصفا دقيقا وحقيقيا لصحيح البخارى . كذب ورب الكعبة .
4- وسم رابع ..يقول ( تلاقى التانيين بيزعلوا ..يقصد من يدافعون عن البخارى ومسلم ) ويتهمهم أنهم أجهل من بحيرى ..لأنهم يقولون أن البخارى هو أصح كتاب بعد القرءان ....وهو يعتقد أنه كونه يلقى هذا الإتهام وسط انتقاده لبحيرى فإن الأمر سيمر وأن المنشكحين من انتقاده لبحيرى سيستقبلون هذا الإتهام بصدر رحب كونه رجل عادل ينتقد هذا كما ينتقد هذا ...وهذا خطأ بالطبع ..لأنه يريد هنا أن يساوى بين الحق واتباعه وانصاره وبين الباطل وانصاره ..ويجعلك تراهما على أنهما مجرد خصمان يصلح أن يخطأ أى منهما بكل سذاجة وبكل قصد لتمييع الحق ومساواته بالباطل لمجرد انه انتقد الباطل ..
= ويدعى أن كلمة ( أصح كتاب بعد القرءان ) هى مجرد تقريظ وضعه بعض العلماء كنوع من المجاملة للبخارى فى مقدمة صحيح البخارى ليس إلا ..يريد أن يقول لا تزعجونا كثيرا بكون البخارى هو أصح كتاب فهو كتاب عادى تم تقريظه بهذه الجملة كأى كتاب معاصر يتم تصديره بجملة لشيخ مشهور يشهد بها لكاتب الكتاب ..وهذا افتراء على الصحيح ..
= لأن الذى أطلق هذه الصفة على البخارى وصحيحه ..هم عدول وثقات الأمة من العلماء الربانيين وتلقته الأمة أجيالا بعد أجيال بالقبول ..فلا يجوز أن يأتى فسل مثل زيدان أو غيره ليقول أنها مجرد تقريظ فقط ويمكن أن لا تكون وصفا دقيقا وحقيقيا لصحيح البخارى . كذب ورب الكعبة .
( 8 )
5- وسم خامس ...يقول أن (( صحيح البخارى ليس أصح الكتب بعد القرءان وإنما هو اصحها فى تتبع الرواة والسند وليس المتن وليس فى المحتوى وإلا لو أخذنا بالمحتوى ستجد أن صحيح البخارى نفسه به حديث يقول ..لا تنقلوا عنى غير القرءان ))
= وأنا أرد عليه وأقول أنها كلمة حق أريد بها باطل ..لماذا ؟؟
لانه في بداية التشريع نهى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن كتابة أي شيءٍ غير القرآن حتى لا تختلط السُّنَّةُ بالقرآن ثم نُسِخَ هذا النهي بعد ذلك وأجاز لهم النبي صلى الله عليه وسلم الكتابة كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: ( كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش فقالوا إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق ) فأتى زيدان بهذا الحديث يريد به إلباس الكلام على المستمع دون يفسر أن هذا الكلام كان فى صدر التشريع ثم نسخ بعد ذلك ...بل أمر النبى سيدنا عمرو بن العاص بكتابة أحاديثه كمتا ذكر فى الحديث السابق . فهذا تضليل فى ثنايا الكلام ..وقول حق أراد به زيدان باطلا محضا ..لانه ذكره منقوصا .
وارجع إلى هذا الرابط ستجد هذا والمزيد .
http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=244515
5- وسم خامس ...يقول أن (( صحيح البخارى ليس أصح الكتب بعد القرءان وإنما هو اصحها فى تتبع الرواة والسند وليس المتن وليس فى المحتوى وإلا لو أخذنا بالمحتوى ستجد أن صحيح البخارى نفسه به حديث يقول ..لا تنقلوا عنى غير القرءان ))
= وأنا أرد عليه وأقول أنها كلمة حق أريد بها باطل ..لماذا ؟؟
لانه في بداية التشريع نهى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن كتابة أي شيءٍ غير القرآن حتى لا تختلط السُّنَّةُ بالقرآن ثم نُسِخَ هذا النهي بعد ذلك وأجاز لهم النبي صلى الله عليه وسلم الكتابة كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: ( كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش فقالوا إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق ) فأتى زيدان بهذا الحديث يريد به إلباس الكلام على المستمع دون يفسر أن هذا الكلام كان فى صدر التشريع ثم نسخ بعد ذلك ...بل أمر النبى سيدنا عمرو بن العاص بكتابة أحاديثه كمتا ذكر فى الحديث السابق . فهذا تضليل فى ثنايا الكلام ..وقول حق أراد به زيدان باطلا محضا ..لانه ذكره منقوصا .
وارجع إلى هذا الرابط ستجد هذا والمزيد .
http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=244515
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق