السبت، 28 مارس 2015

أيها المنتشون ..من هذا السم ...احذروا !!! 1


#‏فكر_بصوت_عالى
إلى المنشكحين بكلام يوسف زيدان ))
))
أيها المنتشون ....من هذا السم ...احذروا !! )) (( الجزء الأول 
بتاريخ 25-3-2015
بقلم ســــامــى العــربى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 1 )

=
اليوم.. وأنا جالس أتصفح حسابى على موقع التواصل الإجتماعى ( فيسبوك ) رأيت شيئا عجيبا للغاية ...إذ أننى لاحظت نشر مجموعة من الشباب فيديو للكاتب ( يوسف زيدان ) صاحب رواية عزازيل ...هذا الفيديو معنون نصا تحت اسم (( يوسف زيدان عمل الجلاشة مع إسلام بحيري وبكلمتين من غير رغي كتير..شير الكلام ده أهم من شير "قاطعوا إسلام بحيري" )) ..يتكلم فيه يوسف زيدان عن إسلام بحيرى صاحب برنامج على قناة القاهرة والناس تم تخصيصه للقدح فى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته وخاصة ( أبو هريرة رضى الله عنه ) وفى التابعين وفى رواة الأحاديث المسندة والمتصلة إلى النبى محمد وخاصة ( البخارى ومسلم ) صاحبى الصحيحين ( وهما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى) ...
( 2 )
=
وبعيدا عن التطرق للحديث عن هذا السفيه الأحمق المسمى كذبا ( إسلام ) ..فإننى أردت كتابة هذا المقال حصيصا للتحذير من خطورة الإنتشاء برد يوسف زيدان على كلام هذا الإلحادى ...وخطورة أخذ كلام يوسف زيدان على محمل المدح والإنشكاح به لمجرد أنه رد على سفيه تكلم فى أحاديث النبى محمد ..دون النظرة المدققة لحقيقة كلامه وخبايا عباراته المسمومة ..هذا خطأ عميم ...رأيت معظم من نشروا الفديو كان سعداء أشد السعادة بكلام زيدان ولم يتبصروا ولم يفطنوا إلى ألفاظ عديدة أفدح من كلمات المدعو بحيرى ..ربما حدث ذلك لأن كلام بحيرى الحاقد ..كلاما مباشرا لا لبس فيه ولا اعوجاج فكان من السهل على أى مستمع أو مشاهد له أن يعلم حقيقة نواياه الكارهة لكل ما هو منتم إلى الإسلام جملة وتفصيلا ...
( 3 )
=
أما المدعو يوسف زيدان يضع السم الأكبر و الأعم فى طبق العسل ....وأعنى هنا بالسم الأعم ..مراد زيدان من ثنايا هذا الرد الذى يبدو ( أقول يبدو ) فى ظاهر كثير من كلماته أنه ضد بحيرى وكلام بحيرى أو أنه ينتقده ويعظم البخارى ومسلم وينافح عنهما وعن الأحاديث التى نقلوها ...وهذا محال ولا ينطلى على عاقل فضلا عن عالم ...وأعنى بطبق العسل ..الكلام المعسول الذى قاله زيدان عن البخارى ومسلم ومدحه بعضا من جهدهما ومحاولة التظاهر بالهجوم على بحيرى لأنتقاده لهما ...وهذا أيضا محال أن يكون زيدان بهذا القدر من التقدير للبخارى على حساب من يتفق معه فى الفكر والتوجه من أمثال بحيرى ..وسيأتى لاحقا تفسير استحالة ذلك من خلال بيان خبايا كلام زيدان نفسه .
( 4 )
=
الكارثة هنا... أن زيدان وفى خلسة من الفرحين بكلامه المبطن .....يكون قد انتقل من مرحلة مجرد التشكيك فى البخارى ومسلم وصحيحيهما إلى مرحلة التشكيك فى أحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم وفى السنة جمعاء .. وذلك فى غفلة من مشاهدى الفيديو برده على بحيرى ..كيف ذلك ؟؟ أقول
1-
بدأ كلامه أن البخارى ومسلم كمتعاصرين لبعضهما وجدا أن الدس على أحاديث النبى واختلاطها بالقرءان ..وان الحكائين فى الحمامات والمنتديات بدأو يشعرون ( يقولون الشعر ) يقول ..أى أنه اصبح هناك حصار على القرءان ..من خلال إدخال الشعر بالقرءان والأحاديث وغير ذلك ..ويكمل أنهما قررا مع غيرهما ( مثل الإمام أحمد وأخطأ ربما دون أن يقصد قائلا ..انه صاحب الموطأ ) أن يقضيا عمريهما فى ضبط السند الخاص بالأحاديث ..وأنهم لا يستحقون النقد من جاهل مسكين ( يقصد اسلام بحيرى ) ..ويقول أنهما لم يكن لهما علاقة بالمتن ...وانما بالسند فقط ... وهنا الخطورة حيث يريد أن يقول ( دون يدرى المستمع له (
أ- أن البخارى ومسلم كانا يهتمان بالسند دون النظر إلى المتن ( أى نص الأحاديث نفسها(
ب- وأنه ربما يكون السند صحيحا بينما يكون المتن غير صحيح ...

وهذا خرف وأمر لا ينطلى على طالب علم بحال من الأحوال ..لماذا ؟؟
أولا : إذ كيف يهتم البخارى ومسلم بالسند فقط ..دون أن يهتما بالمتن ...فلماذا يجمعان الأحاديث أصلا ..هل لمجرد أن نعرف أن هذا التابعى أو هذا الصحابى كان موجود فى عهد ذاك التابعى ..أو أنه سمع حديثا من النبى أو غير ذلك ..بالطبع هذا سفه ..لأن هذه ليست وظيفة المحدثين من أمثال البخارى ومسلم ..وإنما هذه وظيفة المؤرخين ..وإنما الحقيقة والواقع أنهما كانا يهتمان بنص المتن كما كانا يهتمان بالسند المتصل إلى النبى محمد ..
ثانيا : لو كانا يهتمان بالسند دون المتن فلماذا يجمعان الأحاديث أصلا هل لنعرف من الذين رووها دون الإهتمام بالأحاديث نفسها
..
ثالثا : لو تكلمنا بما يحبون الحديث به ألا وهو الفلسفة والمنطق بعيدا عن الشرع ...فإن المنطق المجرد يقول أنه إذا ثبت عدل وصدق وأمانة الرواة ( الذين يأخذ منهم البخارى ومسلم الأحاديث ) و المذكورين فى سند كل حديث عن النبى ..يثبت بلا خلاف ولا شك ..صحة وصدق الكلام الذى ينقله هؤلاء الثقات العدول ..ومن ثم يثبت صحة الحديث المنقول كما ثبت صدق ناقل الحديث ...أليس كذلك ..إنما هو يريد أن يصرف نظرك من ثبوت صدق الحديث بثبوت صدق ناقل الحديث إلى احتمالية عدم صدق الحديث برغم ثبوت صدق ناقل الحديث وهذه طامة .
وهذا هو رابط الفيديو الذى يتحدث فيه الخبيث يوسف زيدان ..والذى انخدع به الكثيرون .
https://www.facebook.com/video.php?v=10155363344150243&fref=nf
= للحديث بقية ........
هذا رابط الجزء الثانى من المقال
https://www.facebook.com/samyalaraby87/posts/352043901661180


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق