الأربعاء، 25 فبراير 2015

حكم الإعلام فى شرع دولة الأقزام 2

سلسلة مقالات ‫#‏فكر_بصوت_عالى
مقال 4 بقلم  سامى العربى  بتاريخ 14-2-2015
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((((((( حكم الإعلام فى شرع دولة الأقزام 2 ))))))) الجزء الثانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


8- وكان حتما على دولة الاقزام ان تقرب منها قرودا يتراقصون لها امام معجبيها ...
أ- هذه القرود تشكلت من جهات مختلفة منها القضاء الشامخ (اراه بقلب ميم كلمة الشامخ خاءا ارجح.. او على الاقل بقلبها ياءا ) أولئك اصحاب الزحف المقدس حسب وصف زعيمهم المقدس المزند ...
ب- وكذا فإن فئة القرود تحمل أكبر راس فى سلالة القرود الا وهى قرود الاعلام التى أطلق عليها قائد دولة الاقزام فى احدى تسريباته خاصة التسريبات الرصدية .. مصطلح ..(الاذرع الاعلامية ) ..قائلا بأن الرأى العام فى اى دولة يتشكل بالاعلام (صدق وهو كذوب ) ..وأنك حتى تقيم ذراعا واحدا يأخذ منك وقتا طويلا ..
ج- فأقام الاذرع التى أخذت منه وقتا طويلا الى ان صنعها على عينه وعين الدولة التى ينتمى اليها الاقزام .....حتى أصبحت تلك الاذرع هى الرأس فى جسد دولة الأقزام ..ولسان التحريض وسم الافعى ورأس الحربة فى يد الدولة العميقة التى لا زالت تحكم وتتحكم فى العباد والبلاد .....
د- الى غير ذلك من مؤسسات كانت فى يوم من الايام نظن خطئا أنها تابعة للدولة وتعمل لصالح الشعب وحفظه امنه الداخلى وحماية حدوده الخارجية من اى معتد عليها ..(ويبدو اننا أخطئنا فعلا حينما ظننا أننا فى دولة أو أن لنا حق مثل بقية البلدان التى تعيش الحرية ...وأخطئنا حين وثقنا فى هؤلاء الاقزام ....
هـ- لكن أبوا إلا أن يظهروا على حقيقتهم الفاسدة ..ويكشفوا لنا القناع الذى اختبوا تحته لعقود بل ربما لقرون ..الا وهو قناع الوطنية المزعومة والامن القومى الذى اتخذوه ولا زالوا يتخذونه ذريعة للقتل والسفك والسحل والتعذيب والحرق والدمار ..تحت غطاء التابو الشيطانى الصهيوامريكى الاصل الا وهو (محاربة الارهاب) .. ..
..... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9- وضعت دولة الاقزام كما هو حالها غير الجديد على كل مؤسسات وأجهزة الدولة السيادية وغير السيادية ...الانتاجية والخدمية والامنية والسياسية والاعلامية والقضائية والتشريعية والاستراتيجية والادارية المحلية والخارجية ...
أ- فمن جهاز الامن الداخلى (المسمى بوزارة الداخلية بفروعها ..امن الدولة ..والمخابرات العامة والامن المركزى ..والامن العام ...والسجون ..ومصلحة الجوازات ...و غيرها )
ب- الى جهاز الامن الخارجى ...(المسمى بوزارة الدفاع ..بفروعها ..المخابرات الحربية ..والشرطة العسكرية ..والجيش الثانى والثالث الميدانى ...والصاعقة والمظلات والبحرية والجوية والمشاة والمركبات والمناطق العسكرية ...وغيرها )
ج- الى جهاز الاعلام ....(المسمى بوزارة الاعلام ..بفروعها ..اتحاد الاذاعة والتليفزيون ماسبيرو ... ومدينة الانتاج الاضلالى الشيطانى الاعلامى ..بكل قنواتها وفضائياتها ...والقمر الصناعى نايل سات ..وغيرها ..)
د- الى جهاز القضاء ...(المسمى بوزارة العدل ...بكل محاكمها ...ودوائرها الرئيسية والفرعية ...ودار القضاء العالى ..ومجلس الدولة ..والادارية العليا ...والنقض ..والدستورية العليا المتخصصة فى افشال المسار الحر ..ونادى القضاة ..ومجالس النوادى القضائية.. وغيرها ) .
هـ- الى جهاز الادارة المحلية ...(المسمى بوزارة التنمية المحلية ..بفروعها .. رئاسة القرى والمراكز والمحافظات والمناطق بكل طاقاتها وسلطاتها المختلفة )
و- الى باقى الوزارات والهيئات والاجهزة التى تقوم بها وعليها الدولة .....وانا لله وانا اليه راجعون ..
======================================
10 - يا ترى دولة بهذه الاوصاف وتلك المعايير (إن جاز أن نطلق معايير ) ..كيف يكون حال الاعلام فيها ...او كيف يكون حال صاحب الكلمة فيها ...بل كيف يكون حال من لا يطبل لها باخلاص ...؟؟؟ ..لقد وصلنا فى ظل حكم هذه الدولة القمعية ...الى مستوى اخس من مستوى تعامل حيوانات الغاب القوية بضعفائها ..تلك اخس من شريعة الغاب ..ان جاز ان يكون للغابة شريعة ...
=====================================
******ألوان الاعلام فى دولة الأقزام ؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
--- ينقسم الاعلام فى دولة الاقزام الى :::
أ- إعلام مزيف (اعلام ابى لمعة الفشار ) ....من سمات هذا اللون الفشارى أنه يطبل ويزمر ويرقص على أنغام بطولات وأنجازات مصطنعة ومزيفة منسوبة الى زعماء دولة الاقزام ...
ب- ربما من قرأ كلمة ينقسم الى فانه ينتظر نوعا ثانيا او ربما ثالثا من انواع الاعلام فى دولة الاقزام ...ولكن وللاسف لا يوجد قسم اخر من اقسام الاعلام فى ظل حكم الاقزام ...بل إن القسم ( سابق الذكر ) وهو الوحيد المتاح ليس متروكا هكذا هو الآخر.. ..فقد شكل الاقزام اعلاما يقاس من يمكن ان يبقى فيه على كرسيه .. بمدى ارتفاع وهبوط درجة النفاق والتطبيل والرقص والتملق التى يمارسها تجاه سلطة الاقزام ..فمن خفت نبرة تأييده وتصفيقه وتسبيحه بحمد النظام ..غضبت عليه الهة الاقزام ..وأقامت عليه الدنيا ولم تقعدها ..لمجرد انه خفض مستوى النفاق والتسبيح ..متهمة إياه بعدم الاخلاص ..والميل فى كفة الارهاب والارهابيين والخوان المتأسلمين (حسب اوصافهم البذيئة ).. ..ومحاولة كسب رضاهم الى غير ذلك من التهم المعلبة التى ينبغى أن يشرف بها هذا المطبل والمزمر( لو كان فعلها اصلا )..

**** هل يمكن أن يطلق على إعلام دولة الاقزام ..صفة ازدواجية المعايير ؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تعد صفة إزدواجية المعايير تصلح ان تطلق على نظام فاشى مثل نظام دولة الاقزام..فقد قلب الاقزام كل الاوصاف السلبية والفرعونية والفاشية ...واخترعوا لهم اوصافا جديدة (بلسان حالهم ..وليس بلسان مقالهم ) ..وأنا أراها اكثر لياقة بهم ...وهى صفات اللا معيار ..او ان شئت فقل اللا إعلام ....لأننا لكى نصف عملا ما بأنه إعلام اصلا ....فلابد له من معايير ومقاييس .أطاح بها الاقزام فى دولتهم الكوكبية الشقيقة ...وإنما ما هو ماثل أمامنا الآن ..يمكن أن يطلق عليه ..أفلام هندية بألسنة عربية ...مناحات شوارعية على فضائيات مصرية.. ...مصاطب ثرثرة فى بيوت العبيد .....قنوات تحريض على الاحرار .... فضائيات الاذرع ..؟..
والى غير ذلك من الاسماء الاكثر لياقة بقرود دولة الاقزام ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** اليكم قليل من كثير .....لا يخفى عن عاقل فضلا عن عالم ........
بعض الملامح والنتائج عن ممارسات دولة الاقزام تجاه كلمة الاعلام ......
((( اغلاق القنوات الاسلامية – قتل الصحفيين ـ اعتقالهم سحلهم وتعذيبهم – صحفيو الحزيرة – احكام الاعدام – قتل من يحمل كاميرا – اغلاق الصحف والمجلات – مصادرة الاموال – المنع من السفر – حظر النشر - غير ذلك .......)))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق